يمن إيكو|خاص:
قالت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، الأحد، إن تكاليف حراس الأمن البحري الخاص في منطقة البحر الأحمر ارتفعت بشكل خاص مؤخراً.
ونقلت الوكالة عن بوابة الأخبار الصومالية شابيلي، قولها إنه “مع اضطراب البحر الأحمر الذي أحدثه الحوثيون، بالإضافة إلى هجمات القراصنة المتجددة قبالة سواحل الصومال، قفز الطلب على الحراس المسلحين في عام 2024، ومعه ارتفعت الأسعار مع تكلفة عبور لمدة ثلاثة أيام تصل إلى 20 ألف دولار في اليوم”.
وقالت الوكالة إن “الأسعار ارتفعت بشكل خاص بالنسبة لناقلات البضائع السائبة ذات الخدمة الطويلة، ومع ذلك، يعتمد الكثير على المثمنين المستقلين الذين يحددون تكلفة حماية سفينة معينة، ولا يتم تنظيم أنشطتهم بأي شكل من الأشكال، ويمكن أن تختلف تكلفة الخدمات الأمنية التي يحددونها بشكل كبير، فعلى سبيل المثال، اختلفت تقديرات خبيرين بأكثر من الربع في حالة سفينة الحاويات إيفر جيفن، التي ربما أصبحت السفينة التجارية الأكثر شهرة في العالم بعد إغلاق قناة السويس قبل ثلاث سنوات”.
وأضافت أنه “لا يتم تنظيم مهنة التقييم البحري في سوق الشحن الدولي، وتميل البنوك إلى قبول التقييمات من أي وسيط، بدون الحاجة إلى أي مؤهلات، فقط على افتراض أن الوسطاء لديهم نبض السوق”.
وتؤكد قوات صنعاء بصورة مستمرة أن هجماتها البحرية مقتصرة على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك في إطار التضامن مع الفلسطينيين والرد على الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، وهو أيضاً ما أكدته شركة “فورتسكا” لتتبع الشحن في وقت سابق، كما أكده قائد البحرية الهندية هذا الشهر.
لكن عودة نشاط القراصنة قبالة الصومال يشكل تهديداً أكبر على السفن ويجعلها تلجأ إلى الحراسة الأمنية الخاصة.