يمن إيكو|خاص:
أجرت وزارة المواصلات الاسرائيلية، الأحد، تدريبات طارئة للتحضير لسيناريوهات استهداف السفن والموانئ، في ظل التهديد المتصاعد من قبل الحوثيين في البحر ومن قبل حزب الله في الشمال، بحسب ما كشف تقرير رسمي.
ونشر الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية تقريراً، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه إنه “بتوجيه من وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق، العميد ميري ريغيف، أجرت وزارة المواصلات في الأسابيع الأخيرة سلسلة من المناورات في جميع شركات وسلطات الوزارة، من أجل مراقبة الاستعداد عن كثب، والحفاظ على الاستمرارية الوظيفية في حالة حرب متعددة المشاهد وبهدف تحديد المواقع وتقليص الفجوات”.
وأضاف أنه “من بين أمور أخرى، تم إجراء تمرين فريد الأسبوع الماضي في خليج حيفا، يحاكي سيناريو حرق سفينة تجارية وإنقاذ الضحايا على البحر”.
وقال التقرير إن عدداً من المسؤولين الإسرائيليين شاركوا في التدريب، بما في ذلك “رئيس شركة الموانئ الإسرائيلية عوزي يتساحكي، ومدير هيئة الشحن والموانئ صادوق ريدكر، وممثل هيئة الطوارئ الوطنية العميد يورام لاريدو، وممثلو وزارة الدفاع”.
وأضاف أنه تم إجراء مناورة، الأحد، “تدرب خلالها مدراء المجتمع البحري على سيناريوهات الطوارئ المختلفة مثل إطلاق قذائف وقذائف صاروخية، مما أدى إلى تعطيل عمل الموانئ وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلحاق أضرار بالاتصالات والبنية التحتية الحيوية لعمل الموانئ”.
ونقل التقرير عن المدير العام في وزارة المواصلات والسلامة على الطرق، موشيه بن زاكين: قوله: “لقد واجهنا مؤخراً مخاطر الهجمات التي شنها الحوثيون في البحر الأحمر، ضد السفن التي كانت في طريقها إلى إسرائيل”، وتعمل الوزيرة ريغيف على الترويج للحلول اللوجستية البرية، من بين أمور أخرى في المناقشات التي جرت خلال زيارتها الأخيرة إلى الهند وسريلانكا.
وأضاف أنه “منذ 7 أكتوبر، تعيش إسرائيل حالة طوارئ مستمرة، وهي الأطول منذ قيامها، ومن واجبنا كوزارة مواصلات الاستعداد للأسوأ واستغلال كل لحظة لنكون جاهزين لأي سيناريو، إن جاهزية شركة الموانئ الإسرائيلية والمجتمع البحري أمر مهم وحاسم، وأعداءنا لا يكتفون بأمجادهم، ويستثمرون جهوداً كبيرة في تعطيل الحياة في إسرائيل، بما في ذلك نوايا الإضرار بالقطاع البحري”.
وقال إن “زيادة جاهزية المجتمع البحري للحوادث الطارئة أمر مهم ومطلوب نظراً لاحتمال توسع القتال على الجبهة الشمالية”.