يمن إيكو| خاص:
كشف مسؤول في وزارة الخارجية الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عن شروط حكومة صنعاء لإطلاق سراح طاقم السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن منذ نوفمبر الماضي، والتي أعلن قيادي في المقاومة الفلسطينية مؤخراً أن حكومة صنعاء جعلت أي قرار بشأنها بيد كتائب “القسام”.
ونشرت وكالة “شينخوا” الصينية تصريحات رصدها موقع “يمن إيكو” لوكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيجا، قال فيها إن “المفاوضات مستمرة من أجل إطلاق سراح 17 بحاراً فلبينياً احتجزهم الحوثيون في اليمن في نوفمبر الماضي”، في إشارة إلى طاقم السفينة الإسرائيلية “غالاكسي ليدر”.
وقال دي فيجا إن “الحوثيين متمسكون بتصريحاتهم بأنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة أو البحارة”.
وأشار إلى أن المبعوثين الفلبينيين يواصلون العمل مع نظرائهم من مبعوثي حكومات أخرى على الأمر، بحسب ما نقل موقع “رابلر” الفلبيني.
وأكد أن “البحارة بخير ويمكنهم التواصل مع عائلاتهم”.
وأضاف “على أقل تقدير، هناك شيء واحد نتواصل معه دائماً، مع الحوثيين، بشأن التأكد من أنهم يعاملون بشكل جيد وأنهم قادرون على الاتصال بأسرهم”.
ويبلغ عدد طاقم السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” حوالي 25 فرداً من الفلبين وبلغاريا والمكسيك ورومانيا وأوكرانيا، بحسب العديد من التقارير.
وكانت عملية احتجاز سفينة “جالاكسي ليدر” الإسرائيلية هي أول عملية بحرية تنفذها قوات صنعاء في سلسلة العمليات التي اتسعت لاحقاً لتشمل استهداف كافة السفن المتجهة إلى إسرائيل والمرتبطة بها من أجل الضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وإدخال المساعدات للفلسطينيين، ثم اتسعت أكثر لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية التجارية والعسكرية رداً على الغارات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن.
وكان قيادي في المقاومة الفلسطينية قد كشف مؤخراً لقناة الجزيرة أن حركة “أنصار الله” تواصلت مع كتائب القسام لطلب رأيها بشأن مفاوضات جارية حول السفينة الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” وطاقمها، وأن الحركة جعلت أي قرار بشأن هذا الموضوع حصرياً بيد “القسام”.