يمن إيكو | أخبار:
كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن المملكة المتحدة ثاني أكثر الدول بؤساً في العالم، مؤكدة أن بريطانيا صنفت في مرتبة متأخرة في مؤشر الصحة العقلية العالمية، وأشارت إلى أن اليمنيين يعملون بشكل أفضل من الدول الغنية.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب الإحصاءات الوطنية، سجل انخفاضاً عاماً في الرفاهية الشخصية في جميع أنحاء المملكة المتحدة في عام 2023. مؤكدة- نقلاً عن مؤسسة مايند الخيرية، تحذيرها من أزمة الصحة العقلية التي تتكشف في البلاد، خصوصاً بين الرجال والشباب.
وقالت التلغراف في تقرير بحثي حديث اعتمد على مؤشر الصحة العقلية العالمي إنه “على الرغم من العيش في ظل كارثة إنسانية تتكشف، فإن اليمنيين يعملون بشكل أفضل نسبياً ليس فقط من البريطانيين، بل الأستراليين والأيرلنديين أيضاً”.
وأشار التقرير- الذي نشرته التلغراف تحت عنوان “إنه أمر رسمي: المملكة المتحدة هي ثاني أكثر الدول بؤساً في العالم”، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، إلى أن أداء الدول الغربية الغنية خلال عام 2023م كان سيئاً بشكل عام، حيث أشار الباحثون إلى أن “الثروة الأكبر والتنمية الاقتصادية لا تؤدي بالضرورة إلى صحة عقلية أكبر”.
وتابع كاتب التقرير قائلاً: “لقد كان للإنترنت تأثير على شوارعنا الرئيسية التي كانت مزدهرة ذات يوم. حسناً، هناك دائماً شخص آخر أسوأ حالاً، أليس كذلك؟ إليكم أوزبكستان، الدولة الوحيدة التي احتلت مرتبة أقل من المملكة المتحدة في مؤشر الصحة العقلية العالمي. نعم، نحن أكثر بؤساً من مولدوفا. أكثر زرقة من بيلاروسيا. ويبدو أن حتى اليمن وأوكرانيا في حالة معنوية أفضل”.
وبيّن أن قياس الصحة العقلية عمل صعب. لكن منظمة سابين لابز الأمريكية غير الربحية، حاولت إعداد تقريرها عن الحالة العقلية للعالم، والذي وصلت أحدث طبعة منه للتو. وباستخدام بيانات من 500 ألف شخص من المشاركين في 71 دولة، فإنه يقيس كيفية تأثير “الحالة الداخلية” للأشخاص على قدرتهم على العمل ضمن سياق حياتهم. بمعنى آخر، الصحة العقلية مرتبطة بالمكان، مضيفاً: “لا عجب إذن أن تزدهر المنتجعات الصحية”.