يمن إيكو| أخبار:
تسبب تحقيق دولي لمنصة إيكاد حول استحداثات إماراتية في جزيرة عبدالكوري اليمنية، في إثارة حملة إلكترونية أطلقها عدد من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي، أمس الإثنين، للتنديد بالانتهاكات التي تمارسها الإمارات والقوات الموالية لها في محافظة سقطرى، مؤكدين سعيها لتنفيذ أجندة خارجية في المحافظة.
وشارك الناشطون في الحملة تحت وسم #لن_نترك_سقطري_للاحتلال وسلّطوا الضوء على التطورات الجديدة في القاعدة الإماراتية بجزيرة عبدالكوري.
ووفقاً لموقع “المهرية نت”، أعاد مراسل الجزيرة في اليمن سمير النمري، التذكير بتحقيق منصة إيكاد، والذي كشف بصور الأقمار الصناعية الاستحداثات العسكرية الأخيرة للإمارات في جزيرة عبدالكوري.
وقال النمري في تدوينة على منصة (إكس) أرفق فيها تحقيق المنصة: “تفاصيل هامة وخطيرة عن بناء قاعدة عسكرية في أهم موقع استراتيجي يقع في جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى اليمنية”.
ونشر حساب باسم “رمال المصعبي” تدوينة أخرى قال فيها: “عصابات الانتقالي تقوم بترويع سكان الجزيرة لإخضاعهم بقوة السلاح، واتخذوا هذه الخطوة تحسباً لثورة عارمة، وانتفاضة شعبية من أبناء الجزيرة ضد التواجد الإماراتي، وعصاباته التي حوّلت الجزيرة إلى مستعمرات وقواعد عسكريه تتبع إسرائيل”.
واستدعى موقع “شروين المهرة”، تصريحات سابقة لرئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، أكّد فيها أن سقطرى محافظة يمنية على مدار التاريخ، ولا يمكن أن تظل بيد إسرائيل والإمارات، وعلى الجميع الاستعداد للمعركة الفاصلة.
حساب “نايف الأهدل” تساءل في تدوينة له بالقول: “ما الذي تسعى له الإمارات والسعودية من أرض يمنية ليست لهما؟، هل تريد الإمارات ربيبة العدو الصهيوني الإسرائيلي صفعة أُخرى من اليمن؟ أم تريد أن نحرك البركان وقاهر وصماد؟، ماذا تريد الإمارات من اليمن؟، إلى ماذا تسعى صاحبة الأبراج الزجاجية؟”.
يشار إلى أن منصة التحقيقات الدولية (إيكاد) كشفت عن استحداثات وتطورات متسارعة وتحركات لسفن مشبوهة في قاعدة شيدتها دولة الإمارات في جزيرة عبد الكوري اليمنية، غالبيتها بعد السابع من أكتوبر الماضي، مرجحة أن تكون إسرائيل المستفيدة من تلك التطورات.
وأظهرت منصة إيكاد- في تحقيق تفصيلي مدعوم بصور الأقمار الصناعية الجديدة- رصده ونشره “يمن إيكو”، تطورات متسارعة وسفناً مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على جزيرة يمنية، مشيرة إلى أن تلك التحركات ذات الأهداف التجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر.