يمن ايكو
أخبار

بالأرقام: تداعيات واسعة تضرب الاقتصاد البريطاني بسبب الهجمات البحرية اليمنية

يمن إيكو|خاص:

قال تقرير بريطاني، اليوم الإثنين، إن هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، أدت إلى تأثيرات واسعة على عدد كبير من الشركات والمصدرين في المملكة المتحدة.
وأصدرت غرفة التجارة البريطانية (بي سي سي) دراسة شملت أكثر من 1000 شركة في الفترة ما بين 15 يناير و9 فبراير، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ووكالة رويترز.
وقالت وكالة رويترز في تقرير رصده “يمن إيكو” إن دراسة غرفة التجارة البريطانية خلصت إلى أن 55% من المصدرين أبلغوا عن انقطاع، وكذلك فعل 53% من المصنعين وشركات الخدمات التجارية للمستهلك، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة، وفي جميع الشركات، أبلغ 37% عن وجود تأثير.
وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية ورصده موقع “يمن إيكو” عن الموضوع نفسه فقد “حذرت غرفة التجارة البريطانية من أن التكاليف الإضافية يمكن أن تساهم في ارتفاع الأسعار في اقتصاد المملكة المتحدة بشكل عام”.
ونقل التقرير عن ويليام باين، مدير السياسة التجارية في غرفة التجارة البريطانية قوله: “كانت هناك طاقة فائضة في صناعة الشحن للاستجابة للصعوبات، الأمر الذي أكسبنا بعض الوقت”.
وأضاف: “الضغوط تتزايد أكثر فأكثر ولا يمكن استيعاب التكاليف إلا لفترة طويلة، حجم ارتفاع الأسعار ليس مرتفعاً مثل أيام وباء كورونا”.
وتابع: “لكن بحثنا يشير إلى أنه كلما استمر الوضع الحالي لفترة أطول، كلما زاد احتمال أن تبدأ ضغوط التكلفة في التراكم”.
وبحسب التقرير فقد “وجدت غرفة التجارة البريطانية أن المصدرين وتجار التجزئة وتجار الجملة والمصنعين كانوا أكثر عرضة للشعور بالتأثير من الشركات الأخرى، مما أدى إلى نقص بعض البضائع للبيع للعملاء والمكونات لخطوط الإنتاج، أو مواجهة صعوبات في التدفق النقدي”.
ونقل التقرير عن راشيل وارنج، العضو المنتدب لشركة وارينغز فرنيتشر التي تستورد الديكور الداخلي للحانات والمطاعم، قولها “إن الصراع أثر على عملها منذ ما قبل عيد الميلاد”.
وأضاف: “لقد اضطررنا إلى وضع ميزانية لتغطية التكاليف الإضافية، لأن الأسعار التي نحصل عليها للحاويات كانت أعلى بكثير”.
وقالت إنها “تقدم للعملاء خدمات إضافية للتعويض عن التأخير، لكنها تأمل في مواجهة بعض الزيادات في التكاليف من خلال التفاوض على أسعار أقل مع الشركات المصنعة الصينية التي تستورد منها، وتجنب المزيد من ارتفاع الأسعار للعملاء إذا استطاعت”.
وبحسب التقرير فقد قالت غرفة التجارة والصناعة البريطانية التي تمثل أكثر من 50 ألف شركة عبر شبكتها “إنها ترغب في رؤية دعم حكومي إضافي للمصدرين، بما في ذلك تشكيل مجلس صادرات لتعزيز التجارة، في ظل الظروف الحالية”.
وأوضح التقرير أنه “في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت إحدى أشهر العلامات التجارية للشاي في المملكة المتحدة، تيتلي، من أن الإمدادات أقل بكثير مما ترغب فيه، وقالت منافستها يوركشاير تي إنها تراقب الوضع عن كثب”.
وقالت رويترز، إن بعض الشركات التي شملتها دراسة غرفة التجارة البريطانية أفادت بأن “تكاليف استئجار الحاويات تضاعفت أربع مرات، في حين واجهت شركات أخرى تأخيرات في التسليم لمدة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، فضلاً عن صعوبات في التدفق النقدي ونقص في قطع الغيار”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً