يمن ايكو
أخبار

حكومة صنعاء تجدد تأكيدها على أمن الملاحة البحرية وفق معادلة يمنية جديدة

يمن إيكو| أخبار:

جددت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، تأكيدها على أمن الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، مشددة على أن عملياتها العسكرية لا تستهدف إلا السفن المرتبطة بإسرائيل.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، في كلمة ألقاها بمناسبة إنهاء دورة لقادة الألوية والكتائب والسرايا لقوات الاحتياط بالمنطقة العسكرية الخامسة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء، عن العاطفي قوله: “إن الأمن البحري للبحرين الأحمر والعربي أُعيدت صياغته بشكل سليم بعد إلغاء العربدة الصهيونية في هذه البحار، التي كانت دوماً مصدر تهديد دائم”.
وأضاف: “جاءت المعادلة العسكرية اليمنية للقوات البحرية لتعيد للبحرين الأحمر والعربي هويتهما التي اختطفها الصهاينة والدائرون في دوامة الصهيونية العالمية”، حسب قوله.
وجدد العاطفي تأكيد حكومة صنعاء على أمن الملاحة البحرية قائلاً: “نجدها فرصة لنجدد ذات المواقف والتأكيد أن اليمن وقواته المسلحة بشكل عام، والقوة البحرية خاصة، لا يتعرضون لأي سفن لا تتبع كيان العدو الصهيوني، ولا تخدم أجندته، والممر الملاحي مؤمَّن، ولن تصاب أية سفينة أخرى بأي أذى، أو تتعرض للإعاقة”.
كما أكد التزام صنعاء بكافة المواثيق والعهود الدولية التي لا تمس الكرامة والسيادة اليمنية، أو تفرض وصاية أو هيمنة.
وتابع: “نحن أمناء على المجرى الملاحي في البحر الأحمر وخليج عدن، والبحر العربي ومضيق باب المندب، ولن تكون سيادة لأحد على مياهنا الإقليمية، وعلى جيوبولتيك اليمن الجديد المتعافي والقوي والحاضر بقوة في المحافل الدولية”.
وأشار العاطفي إلى أن “اليمن ليس معنياً بحسابات أمريكا، طالما ظلت الإدارة الأمريكية أسيرة للحسابات الصهيونية، ولا تظن أمريكا أن اليمن يدور في فلكها، أو أن تخيف اليمنيين بأسلحتها وسطوتها”.

ومضى بالقول: “طالما ظلت المذابح الصهيونية قائمة في غزة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، فإننا مستمرون في تنفيذ مهامنا على الكيان الصهيوني الغاصب، ولن تتوقف حتى يتوقف عدوانه وإجرامه بحق الأبرياء في الأراضي المحتلة، وهذا وعد قطعناه، ولن نتراجع عنه، ونحن في اليمن إذا قلنا فعلنا”.
ولفت إلى أنه “من الصعب أن يبقى الشعب اليمني والقوات المسلحة بعيداً عن هذه المعادلة، لكن أوجبت على اليمنيين كل المقتضيات أن نكون في الريادة، وفي مقدمة الصفوف لمواجهة المشروع الصهيوني”.
كما أكد اللواء العاطفي أن “على أمريكا ولندن وإسرائيل أن يدركوا أن أسلوب اختزال الجغرافيا، وادعاء الوصاية على البحار، أصبح أسلوباً مرفوضاً وغير مرحب به، وعليهم أن يقبلوا بمعادلة جديدة تحفظ للدول أمنها واستقرارها وسيادتها على مياهها الإقليمية، وعلى جرفها القاري”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً