يمن إيكو|خاص:
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن قوات صنعاء استهدفت، يوم الأحد، سفن حربية أمريكية بصواريخ مضادة للسفن، وأنه من المستبعد انتشال سفينة “روبيمار” البريطانية التي أعلنت قوات صنعاء أنها غرقت بعد استهدافها بهجوم في اليوم نفسه.
ونشرت الصحيفة تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” قالت فيه إن “الضربات الحوثية المستمرة تثير تساؤلات جديدة لإدارة بايدن حول كيفية وقف الهجمات ومنع الحرب المستمرة في قطاع غزة من تأجيج صراع إقليمي أكثر زعزعة للاستقرار”.
ونقلت الصحيفة عن شركة الحلول الرقمية البريطانية فانجارد تيك قولها إن “الرد الذي قادته الولايات المتحدة تلقى ضربة أخرى يوم الأحد، عندما أدى هجوم للحوثيين إلى إتلاف ناقلة البضائع السائبة المملوكة للمملكة المتحدة “روبيمار” في البحر الأحمر، مما أجبر الطاقم على ترك السفينة وسط مخاوف من احتمال غرقها”.
وقال إيلي شفيق، رئيس الاستخبارات البحرية في شركة فانجارد تيك، إنه “يبدو من غير المرجح أن يتم انتشال السفينة”، حسب ما نقلت الصحيفة.
وأضافت الشركة أن “الحوثيين أعلنوا يوم الإثنين مسؤوليتهم عن هجومين، أحدهما في خليج عدن على ناقلة البضائع السائبة المملوكة للولايات المتحدة “سي تشامبيون” والتي تعرضت لأضرار طفيفة”.
ونقل التقرير عن آمي دانيال، الرئيس التنفيذي لشركة ويندوارد للذكاء الاصطناعي البحري ومقرها لندن، قوله إنه “إذا غرقت روبيمار، فإن ذلك سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من الحذر من قبل العديد من أصحاب المصلحة العاملين حول اليمن، لذلك، فمن المرجح أن يتصاعد الانخفاض في التداولات في المنطقة بشكل أكبر”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن “الحوثيين استهدفوا عمداً السفن العسكرية الأمريكية يوم الأحد باستخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن للمرة الأولى”.
ونقل التقرير عن علي فايز، مدير مشروع إيران في مركز أبحاث مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن، قوله إنه “من غير المرجح أن الحوثيين يتبعون أي توجيه من طهران للحد من هجماتهم”.
وأضاف: “لا يستطيع الإيرانيون حقاً كبح جماح الحوثيين”.