يمن إيكو| خاص:
ظهرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، من وسط ميناء هندي، متحدثةً عن عملية نقل البضائع إلى إسرائيل، عبر الخط البري المنشأ حديثا ليربط بين الإمارات وإسرائيل، مرورا عبر الأراضي السعودية والأردنية، لإيصال البضائع إلى إسرائيل، بعد حظر أنصار الله الحوثيين مرور أي سفينة باتجاه إسرائيل عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية، في تسجيل مرئي رصده “يمن إيكو”: “نحن الآن في ميناء موندرا، أكبر ميناء في الهند، أقصى الشمال، الذي تخرج منه البضائع”. وأضافت، وهي تشير إلى عدد كبير من حاويات البضائع: “كما ترون كل هذه الشحنات إلى الإمارات، ومن هناك عبر طريق بري إلى إسرائيل”.
وأكدت الوزيرة الإسرائيلية أن الحرب فرضت على إسرائيل تحديات، لكن “التحدي الأكبر هو كيف نورد البضائع إلى إسرائيل”، موضحةً أن “إسرائيل كالجزيرة وجميع البضائع تصل إليها عن طريق البحر”.
وتابعت: “للأسف قام الحوثيون بالتعرض للسفن التي تصل إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، ولهذا نحن نحتاج إلى طريق إمداد بديل”، كما أوضحت قائلة: “البضائع تخرج من ميناء موندرا في الهند، إلى الإمارات عن طريق البحر، بعد ذلك نقوم بنقلها عبر شاحنات إلى السعودية ومنها إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل”، مؤكدةً أنهم سينجحون في ذلك.
وكانت ميري ريغيف، قالت في وقت سابق، خلال تدوينة على منصة إكس: “نقوم بإنشاء محور التفافي على الحوثي، حيث سيتم نقل البضائع من الهند عبر أبو ظبي إلى تل أبيب”.
القناة 13 العبرية، كانت قد عرضت تقريراً حصرياً عن الخط البري الممتد من دبي، مروراً بالسعودية والأردن، والذي ينتهي بالمعبر الإسرائيلي، ومن خلاله يتم عبور الشاحنات التي تحمل لوحات إماراتية، ومعها مختلف البضائع من دبس التمر الإماراتي(السيلان) إلى المكانس الكهربائية الصينية، والفواكه الأردنية، حسب تصريحات سائقي الشاحنات لمراسل القناة العبرية.
التقرير عرض لقطات وصور للشاحنة تم تتبعها منذ خروجها من دبي قبل شروق الشمس، ثم مرورها عبر الشارع 62 الرابط بين دبي وأبوظبي، حتى عبورها الطريق رقم 65 باتجاه الصحراء السعودية.
وأظهر التقرير طابوراً طويلاً من الشاحنات تنتظر الدخول إلى إسرائيل، كما أجرى فريق القناة العبرية لقاءات مع سائقي الشاحنات الأردنيين والإماراتيين.
وأشار التقرير إلى أن ذلك يتم وفقاً لبنود “الاتفاقيات الإبراهيمية”، عقب عرضه اللوحات الإماراتية على بعض الشاحنات.