يمن إيكو| أخبار:
تشهد المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية بوادر أزمة في مادة الغاز المنزلي، وذلك على خلفية منع قبائل مأرب الرافضة لقرار الحكومة المتعلق برفع أسعار البنزين، ناقلات النفط والغاز من المرور إلى منشأة صافر أو الخروج منها.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين من قبائل الدماشقة في وادي عبيدة قطعوا طريق صافر أمام الناقلات، ومنعوا مرورها من وإلى المنشأة التي توقفت محطاتها عن تعبئة الناقلات بمادة الغاز المنزلي.
وأوضحت المصادر أن قبائل مأرب المسلحة منعت تحرك الناقلات النفطية والغازية بسبب عدم استجابة السلطات الحكومية والمحلية لمطالبها بالتراجع عن تثبيت أسعار مادة البنزين، مشيرة إلى اصطفاف مئات الناقلات على جانبي طريق صافر.
وكانت قبائل مأرب قد اتهمت، في بيان بتاريخ 3 فبراير الجاري، قيادة محلي المحافظة وفرع شركة النفط بنقض الاتفاقية التي سبق وأن أعلنت التوصل إليها مع السلطات المحلية والحكومية بوساطة سعودية، تقضي بتأجيل القرار الصادر في 20 ديسمبر 2023 والمتضمن رفع سعر مادة البنزين من 3500 ريال إلى 8000 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، واستمرار البيع بالسعر السابق، وبموجبها تم رفع المطارح التي نصبتها القبائل في عدة مواقع بالمحافظة رفضاً لذلك القرار.
وأكد البيان أنه “في حال لم تلتزم الحكومة بالاتفاقية الموقعة بينها وبين مطارح مأرب وتغذية مختلف المديريات بمادة البترول بالسعر الرسمي 175 ريال للتر وفق ما هو منصوص عليه بالاتفاقية السابقة خلال 48 ساعة، فإن قبائل مأرب تهيب بجميع سائقي النقل التي تحمل صادرات الإنتاج النفطي من مواد بترولية وغازيه بالتوقف عن تحميل المواد النفطية والغازية من صافر في جميع الاتجاهات بشكل تام فور انتهاء المهلة المحددة ومن يتجاوز ذلك فيتحمل المسؤولية الكاملة عن نفسه وشاحنته”.