يمن إيكو| أخبار:
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الدول المانحة إلى مواصلة تمويل العمليات المنقذة للحياة في اليمن، مؤكدة أن 5 ملايين يمني يقفون اليوم على “شفا المجاعة”.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية “فاطمة ساتور”، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” نشرتها أمس الأحد: إن اليمن “لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين المتزايد”، مع عدم استجابة المانحين في تقديم الدعم الإنساني، مؤكدةً “لا يمكننا أن نتحمل أن يصبح اليمن مجرد أزمة منسية”.
وناشدت ساتور المجتمع الدولي إلى زيادة المساعدات الإنسانية لليمن، مشيرةً إلى
أن أكثر من 5 ملايين يمني يقفون اليوم على “شفا المجاعة”، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية بفعل الحرب الدائرة منذ نحو تسع سنوات، وما نجم عنها من تداعيات كارثية في مختلف المجالات.
وذكرت أن الصراع والتدهور الاقتصادي ترك “الأسر تكافح من أجل العثور على ما يكفي من الغذاء لقضاء يومها ” وأضافت: “إن الناس في اليمن لا يستطيعون تحمل المزيد من التوتر والقلق وعدم اليقين”.
وقالت: “من المهم أن نتذكر أن اليمن الآن في عامه التاسع من الصراع، السكان منهكون، والاقتصاد على حافة الانهيار، والماء والكهرباء تكاد تكون معدومة، لقد تم تدمير نصف مرافق الرعاية الصحية، أو ليس لديها الإمدادات، أو الموظفين اللازمين للعمل”.
يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وشركاؤه، أطلق مؤخراً، استعراضاً للاحتياجات الإنسانية للعام الحالي وخطة الاستجابة لليمن، التي يسعون من خلالها إلى جمع حوالي 2.7 مليار دولار لدعم 11 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 12.4 مليون شخص يفتقرون إلى الوصول الكافي إلى مياه الشرب الآمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية، في حين لا يزال أكثر من 4.5 مليون طفل خارج المدرسة ويفتقدون الفرص التعليمية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: إن اليمن يعاني من “أحد أعلى معدلات سوء التغذية المسجلة على الإطلاق”.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن رسمياً، في الخامس من ديسمبر الماضي، إيقاف المساعدات الغذائية عن مناطق سلطات حكومة صنعاء، مشيراً إلى أن القرار جاء بالتشاور مع المانحين، وهو ما يؤكد صحة ما نشره موقع “يمن إيكو” بشأن ارتباط الولايات المتحدة (أحد المانحين) بالقرار.
ونشر موقع “يمن إيكو” نهاية نوفمبر الماضي، معلومات كشفت أن ممثلي برنامج الغذاء أكدوا بشكل صريح خلال اجتماعاتهم مع حكومة صنعاء أن البرنامج لا يستطيع استئناف توزيع مساعداته بدون موافقة الولايات المتحدة، وأن الضغوط الأمريكية لوقف المساعدات تتعلق بشكل مباشر بموقف حكومة صنعاء من الصراع في فلسطين، وتحركاتها العسكرية ضد إسرائيل.
تعليق واحد
الصليب الاحمر هوا عضو في مبعد روما اليهودي وكشف في غزة ان عناصر اللجنة الدولية للصليب الاحمر زرعو اجهزة تنصت على حماس فا ابحثو عن ذلك كل كوادر المنظمات الدولية هم خريجي سجون وجواسيس يعمل بالمنظمات لعدم قبولهم في بلدانهم لايمكن ان يعمل شخص اجنبي ذو كفائة في منظمة لن تسمح له بلدة فركزو وسوف تجدو ذلك صح