يمن إيكو| خاص:
قال محافظ البنك المركزي اليمني إن الدفعة الثانية البالغة 250 مليون دولار من منحة سعودية بقيمة مليار دولار مدتها عام ستنعكس في ميزانية اليمن يوم الأحد أو الإثنين لدعم دفع الرواتب.
وأضاف أحمد بن أحمد غالب المعبقي، لوكالة رويترز، إن الـ 500 مليون دولار المتبقية من المنحة، والتي تم دفع أول 250 مليون دولار منها في أغسطس الماضي، لم يتم تحويلها بعد إلى البنك المركزي في عدن.
وأشار إلى أن الدفعة الثانية البالغة 250 مليون دولار من المنحة السعودية تهدف إلى تغطية مدفوعات الرواتب لمدة شهرين لمساعدة الناس على شراء الضروريات مثل الغذاء.
من جانبه، عبر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد بن مبارك، عن تقديره لتحويل الدفعة الثانية من منحة دعم معالجة الموازنة العامة للدولة والمقدمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذه الدفعة البالغة 250 مليون دولار لدعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل والأمن الغذائي، وفق وكالة سبأ التابعة للحكومة اليمنية.
وأثار استمرار تراجع الريال في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، رغم إعلان البنك المركزي في عدن حصوله على الدفعة الثانية من المنحة السعودية تساؤلات حول السبب في استمرار التراجع، رغم أن أسعار الصرف خلال السنوات الماضية كانت تتأثر تحسناً بمجرد الإعلان عن أي دعم مالي إلى البنك المركزي في عدن.
وبالعودة إلى إعلان البنك المركزي بعدن، والذي جاء في خبر على موقعه الرسمي، رصده “يمن إيكو” الخميس الماضي، أورد تأكيد مصدر مسئول بالبنك المركزي اليمني بعدن أن السعودية أطلقت الدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة وبمبلغ 250 مليون دولار، يتبين أن المبلغ الذي قال المصدر إنه تم استكمال إجراءات تحويله إلى البنك المركزي، لم يكن مخصصاً لدعم العملة، بل لدعم الموازنة، والتي يذهب جانب كبير منها نفقات تشغيلية للحكومة، ورواتب لمسئوليها الذين يقيم معظمهم في الخارج، وبالتالي فإن المبلغ لن يدخل إلى البنك المركزي في عدن بل سيتم صرف الجانب الأكبر منه في الخارج، وبذلك ينعدم أي أثر له في تحسين سعر العملة المحلية.