يمن إيكو| أخبار:
نفت جمعية الإنترنت العالمية- فرع اليمن، ما تم الترويج له مؤخراً- في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي- من مزاعم تهديدات للكابلات البحرية في باب المندب، مؤكدة أن كل ذلك أكاذيب مفبركة الهدف منها التغطية على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وبدعم أمريكي وغربي لا محدود”، حسب تعبيرها.
وأشارت الجمعية في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو” إلى أنه تم التواصل بقيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتوضيح ما جاء في هذه الادعاءات، مؤكدة أن مصدراً مسؤولاً بالوزارة نفى وجود أي تهديدات على الكابلات البحرية، موضحاً أن الوزارة تركز على تطوير وبناء خدمات الاتصالات والإنترنت وتوسعة نطاق خدماتها عبر المؤسسات والشركات الوطنية والمرخص لها وفي مقدمتها الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن.
وتابع البيان: “وزارة الاتصال تؤكد أن كل ما يُروج له مؤخراً من مزاعم تهديدات للكابلات البحرية، أكاذيب مفبركة الهدف منها هو التغطية على الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبدعم أمريكي وغربي لا محدود”.
وقالت جمعية الإنترنت: “إن وزارة الاتصالات اليمنية مستمرة في بناء شراكات إقليمية ودولية من خلال استمرار مساهمة الاتصالات اليمنية في شراكاتها الحالية والمستقبلية إقليمياً ودوليا، وتطوير مصالحها المشتركة مع شركائها، والتي تشمل مشاريع الكابلات البحرية، ومراكز البيانات الإقليمية وبما يحفظ حقوق اليمن وسيادته ويحقق مصالحه”. حسب تعبيرها.
وتابعت الجمعية قائلة: “نؤكد أننا في جمعية الإنترنت لم نلمس أي عمل أو أي نية لمثل هكذا أعمال، ونبدي قلقنا الشديد من أن نشر مثل هذه الادعاءات التي تعبر عن نية جهات خارجية قد تستهدف هذه الكابلات البحرية وإلصاقها باليمنيين”.
وناشد بيان جمعية الإنترنت، الجميع بضرورة تحييد هذا القطاع الخدمي عن الصراعات، وعدم إصدار مثل هكذا ادعاءات قد تساهم في تقويض حق مهم من حقوق الإنسان، بحسب مواثيق الأمم المتحدة، مجددة مطالبتها المستمرة بتحسين جودة الإنترنت وضمان استمراريتها، وتوفير مصادر متعددة تضمن استمرار خدمات الإنترنت.
ووفقاً لبيان جمعية الإنترنت فرع اليمن، فإن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ماضية في خطوات تطوير البنية التحتية وبوابات الإنترنت الدولية بغرض استمرار الانتقال إلى تقنيات حديثة لخدمات الاتصالات، متجاوزة كل الصعوبات والتحديات.