يمن ايكو
أخباردولي

الاتحاد البحري في نيوزيلندا يعترض على قرار الحكومة المشاركة في التحالف الأمريكي بالبحر الأحمر

يمن إيكو| أخبار:

عارض الاتحاد البحري النيوزيلندي قرار حكومته إرسال قوة من الجيش النيوزلندي للمشاركة في التحالف العسكري الذي شكلته الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وسط تصاعد التوترات في المياه الاستراتيجية.

جاء ذلك في أعقاب طلب من الولايات المتحدة بأن ترسل نيوزيلندا فريقاً عسكرياً إلى المنطقة كجزء من التحالف الذي تقوده في البحر الأحمر. وفق تصريحات سكرتير الاتحاد البحري النيوزيلندي، كريج هاريسون، اليوم الأربعاء.

وقال هاريسون “إنه إذا كانت الحكومة النيوزيلندية مهتمة بأمن الشحن البحري، فهناك أماكن أفضل للبدء منها، مشدداً على أن رد حزب العمال وحزب الخضر المعارضين للتدخل العسكري في البحر الأحمر هو الرد الصحيح”، مشيراً إلى أن “الحل الوحيد للصراع في البحر الأحمر هو وقف الحرب في قطاع غزة”.

وأوضح هاريسون “أن التدخل العسكري للولايات المتحدة والدول الغربية في البحر الأحمر يمكن أن يؤدي إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار”، داعياً حكومة نيوزيلندا “إلى العمل من أجل السلام من خلال نزع فتيل الحرب في غزة وإنهاء القتل الجماعي للمدنيين”، مضيفاً: “إذا كانت حكومة نيوزيلندا قلقة بشأن سلامة الملاحة، فمن الضروري أولاً وقبل كل شيء تأمينها على المستوى الوطني”.

وأضاف هاريسون: “باعتبارنا نقابة تمثل البحارة، فإننا نشعر بقلق بالغ إزاء الخطر الذي يواجهه جميع البحارة في البحر الأحمر، وفي هذه الأثناء، فإن الخيار الوحيد هو أن يتجنب الشحن المنطقة”.

وقال هاريسون: “لقد ألغت الحكومة للتو العبّارات البديلة لمضيق كوك، الذي يمثل تهديداً كبيراً لخطوط النقل في نيوزيلندا، لذا يجب عليهم محاولة التعامل مع المشكلات بشكل أقرب قليلاً إلى الوطن”.

وتابع: “إذا كانت الحكومة جادة بشأن حماية التجارة النيوزيلندية، فيجب عليها إعادة بناء النقل البحري في البلاد لتوفير المرونة والتكرار في سلسلة التوريد”.

وتشن القوات المسلحة اليمنية، التابعة لحكومة صنعاء، هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة ضد السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية إسرائيلية منذ أوائل أكتوبر.

* المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً