يمن ايكو
أخبار

الكشف عن اتصالات دبلوماسية بين الحكومة المصرية وحكومة صنعاء

يمن إيكو| أخبار:

تأكيداً لما نشره موقع “يمن إيكو”، في تقرير سابق، حول أسباب غياب مصر عن التحالف الأمريكي البحري لمواجهة هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل في البحرين العربي والأحمر، قال مصدر مصري، أمس الجمعة، إن “اتصالات مصرية مكثفة على مستوى أمني، جرت مع قيادات بارزة في جماعة أنصار الله (الحوثيين)، عقب الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن في 12 يناير الحالي، في محاولة لاستطلاع رد الفعل، ومن ثم الاستعداد للتداعيات”.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن المصدر توضيحه أن “الحديث بين المسؤولين المصريين والقيادات الحوثية خلال الأيام القليلة الماضية، شهد تأكيد القاهرة على عدم المشاركة في أي إجراءات على مستوى دولي من شأنها استهدف الجماعة”، مشيراً إلى أن القاهرة “أكدت للإدارة الأميركية على خطورة الحل العسكري في أزمة البحر الأحمر، وأنه من الأفضل الدفع نحو حل يعجل بإنهاء السبب الرئيسي، وهو الحرب الدائرة في قطاع غزة”.

وأشار المصدر إلى أن “من بين التطمينات التي قدمها المسؤولون في القاهرة لجماعة الحوثي، هو إحرازها تقدماً ملموساً في مباحثات مع الجانب الإسرائيلي لزيادة حجم المساعدات التي تمر لقطاع غزة، سواء تلك التي تمر عبر معبر رفح المصري أو معبر كرم أبو سالم، وهو ما يخدم الهدف الرئيسي للعمليات التي تنفذها الجماعة في البحر الأحمر”.

وكان مصدر دبلوماسي مصري كشف، في 12 ديسمبر 2023، لموقع “يمن إيكو” سبب غياب مصر، عن القوة العسكرية المشتركة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية تشكيلها لمواجهة هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل في البحرين العربي والأحمر.

وقال المصدر المصري لـ “يمن إيكو” إن مصر “تحفظت على الانضمام إلى التحالف الذي دعت الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيله في البحر الأحمر، لأنها تعتبر وجود أي دولة لا تطل على البحر الأحمر موجودة في هذا التحالف إضعافا لأمنها وسيادتها”.

وأضاف المصدر أن مصر “ترى أن الانضمام لهذا التحالف يهدد مصالحها وسيطرتها على قناة السويس ويخدم مصالح الولايات المتحدة ودول الغرب واسرائيل”.

وكشف المصدر أن الولايات المتحدة تعمدت عدم إدراج إسرائيل في التحالف العسكري البحري “حتى لا تشعر بقية الدول العربية بالحرج للانضمام”.

اقرا ايضا: حكومة صنعاء تعلن تلقيها رسائل من الدول العربية ودول أخرى..فماذا قالت؟

 

مواضيع ذات صلة

تعليق واحد

Mohmmadaldilamy 21/01/2024 at 12:22 صباحًا

Ok

رد

أترك تعليقاً