يمن إيكو| أخبار:
تشهد العاصمة السعودية الرياض، اجتماعات للمبعوث الأمريكي وسفير واشنطن لدى اليمن، مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء، وسط أنباء تشير إلى أن هذه الاجتماعات كرست للتشاور النهائي بخصوص منصب رئيس الوزراء القادم، وإعلان موعد توقيع اتفاق السلام في اليمن.
واجتمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، اليوم الثلاثاء، مع مبعوث الولايات المتحدة تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.
وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة عدن، أن اللقاء كرس لمناقشة مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الاممية لإطلاق عملية سياسية شاملة، بناء على الجهود العمانية والسعودية.
وذكّر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس في هذا السياق بموقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من اجل وقف الحرب، واحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً واقليمياً ودوليا.
كما اجتمع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، مع المبعوث الأمريكي الى اليمن، والسفير الأميركي، لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية والإقليمية المنسقة للدفع بعملية السلام، فيما غادر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ظهر اليوم الثلاثاء عدن متجهاً الى العاصمة السعودية الرياض.
وقالت صحيفة “عدن الغد” أن أعضاء المجلس الرئاسي سيصلون الى الرياض للتشاور النهائي بخصوص منصب رئيس الوزراء القادم واعلان موعد توقيع اتفاق السلام في اليمن.
وأكدت تقارير نشرها موقع “يمن إيكو” خلال الأسابيع الماضية، قرب الإطاحة برئيس الحكومة اليمنية، تنفيذاً لشرط سعودي يتضمن إقالة معين عبدالملك من أجل عودة الدعم المالي السعودي للحكومة اليمنية.
حيث أفادت مصادر إعلامية، بعضها مقرب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن الأخير سيجري تغيرا حكوميا يطال رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.
وكشف الصحفي فتحي بن لزرق رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، وهو مقرب من الرئيس العليمي أن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي رفض قبول تكليفه برئاسة الحكومة خلفا لمعين عبدالملك وأن القرار يتجه نحو تعيين أحد ثلاث شخصيات وهي احمد عوض بن مبارك وزير الخارجية حاليا او واعد باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي حاليا وأخيرا سالم صالح بن بريك الذي يشغل حاليا منصب وزير المالية.
الخبر تداولته عدة وسائل إعلام يمنية من بينها وسائل إعلام مدعومة من الرئيس العليمي.
وفي 26 أكتوبر الماضي كشف موقع “يمن إيكو” أن العلاقة بين الحكومة اليمنية والسعودية تشهد أزمة غير معلنة، على خلفية اعتراض الأخيرة على صفقة الاتصالات التي وقعت عليها الحكومة مع الإمارات، الأمر الذي أدى إلى توترات وصلت إلى حد وضع الرياض شروطاً من أجل مواصلة الدعم المالي للحكومة، من ضمنها التخلص من رئيس الوزراء معين عبد الملك، بحسب ما أكدت عدة مصادر لموقع “يمن إيكو”.
وفي ذلك الحين أفاد مصدر في الحكومة لـ “يمن إيكو” بأن الأخيرة تخشى من أن السعودية لن تقدم الدفعة الثانية من منحة الـ1,2 مليار دولار التي تعهدت بها في أغسطس الماضي للبنك المركزي اليمني.