يمن إيكو| أخبار:
أعلن المركز الوطني للعائدين بصنعاء، اليوم الإثنين، عن استقبال مجموعة من الضباط والجنود على رأسهم قائد كتيبة بمأرب.
ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية (سبأ)، استقبل المركز الوطني للعائدين بصنعاء عددا من المغرر بهم، وعلى راسهم العقيد محمد عامر الخبزي قائد الكتيبة الأولى فيما يسمى باللواء 139 مشاة بمأرب.
يأتي ذلك بعد يومين من استقبال المنطقة العسكرية السادسة التابعة لقوات صنعاء ومقرها محافظة الحديدة بالساحل الغربي، عددا كبيرا من الضباط والجنود المنشقين عن المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، المدعوم من قوات التحالف السعودي، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التي كشفها موقع “يمن إيكو” أن المئات من الضباط والجنود في القوات اليمنية المدعومة من التحالف انسحبوا من معسكراتهم ومواقعهم، وعادو إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، على خلفية الموقف من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 28 نوفمبر الماضي أعلن القيادي “أحمد بنه” انشقاقه عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية المدعوم من التحالف السعودي بقيادة طارق صالح، وعودته إلى صنعاء وذلك في إطار موجة التأييد لحكومة صنعاء التي بدأت في أوساط المنتسبين للقوات الحكومية على خلفية الموقف من أحداث فلسطين.
وقبل ذلك في 22 نوفمبر الماضي كان موقع “يمن إيكو” حصل على معلومات كشفت أن المئات من الضباط والجنود في القوات اليمنية المدعومة من التحالف انسحبوا من معسكراتهم ومواقعهم، وعادو إلى مناطقهم الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، على خلفية الموقف من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
معلومات “يمن إيكو” أكدت في ذلك الحين أنه منذ إعلان حكومة صنعاء استهداف إسرائيل حدث جدل واسع في معسكرات القوات اليمنية المدعومة من التحالف في مارب والساحل الغربي وجبهات الحدود، عندما أيَّد عدد كبير من الضباط والجنود عمليات قوات صنعاء ضد إسرائيل، والذين استغربوا من تحركات واستنفار قياداتهم العسكرية العليا ومساعيهم لتحريك الجبهات، معتبرين أنه شكل من أشكال مساندة إسرائيل.
وأضافت المعلومات أن هذه الأحداث سببت فوضى كبيره في تلك المعسكرات والمواقع التابعة للقوات اليمنية التابعة للتحالف، حيث قرر المئات من الضباط متوسطي الرتبة والجنود الانسحاب من مواقعهم ومعسكراتهم باتجاه مناطق سيطرة حكومة صنعاء، تمهيدا للانضمام لقوات صنعاء.
وفي ذلك الوقت أيضاً كشف مصدر كبير بقوات صنعاء لموقع “يمن إيكو” أن هناك كتائب بأكملها عادت من الساحل الغربي ومن جبهات الحدود، وتم التنسيق لأفرادها لتصل بأمان إلى معسكرات تابعة لقوات صنعاء.
ووفقا للمصدر الذي نقل عن العائدين، فقد أقدمت قوات طارق صالح في الساحل الغربي والقوات في مارب، من بينها قوات يقودها ذياب القبلي، على اعتقال عشرات من الجنود والضباط واخضاعهم للتحقيق، على خلفية تأييدهم عمليات قوات صنعاء ضد إسرائيل، والتحقيق معهم في تهم تتعلق بالتخطيط للانشقاق.