يمن إيكو| أخبار:
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية عن سلاح جديد يمتلكه -من وصفتهم “الحوثيين” (قوات صنعاء) يمكنه تجاوز قدرات السفن الحربية المتواجدة لـ”حماية الملاحة الدولية”، مؤكدة أن الحوثيين لم يستخدموا هذا السلاح بعد في التصعيد الجاري بالبحر الأحمر.
وقالت الشبكة في تقرير لها نشر أمس الأربعاء: إن عملية “حارس الرخاء” البحرية فشلت في ردع هجمات “الحوثيين” الذين استمروا في استهداف السفن، مؤكدة أن سفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر تواجه عددًا متزايدًا من الأسلحة.
وأضافت، إن الحوثيين لم يستخدموا حتى اليوم هجومًا بسرب الطائرات بدون طيار، وهو هجوم يمكن أن يتضمن عشرات التهديدات الواردة في وقت واحد، والذي قد يرهق قدرات السفينة الحربية.
وأشارت إلى أن صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية المضادة للسفن تمثل تحديًا أكثر صعوبة، وسبق أن أغرقت العديد من السفن البريطانية خلال حرب “فوكلاند” (حرب غير معلنة اشتعلت في 1982 بين الأرجنتين وبريطانيا)، كما ضربت تلك الصواريخ السفينة الأمريكية “ستارك” في الخليج العربي عام 1987.
وقالت الـCNN: “إن تكلفة صاروخ SM-6″ ” الإعتراضي تبلغ أكثر من 4 ملايين دولار، وصاروخ “SM-2” بحوالي 2.5 مليون دولار، وصاروخ “ESSM” بحوالي1.7 مليون دولار”، متوقعة أن تؤدي الحملة المطولة إلى فرض ضرائب على الموارد الأمريكية، فيما لدى الحوثيين (قوات صنعاء) لديهم الموارد اللازمة لقتال ممتد.
ونقلت عن “خبراء” تأكيدهم أنه مهما كانت الأنظمة التي تستخدمها، فإنهم يواجهون قرارات بشأن التكلفة والمخزون والفعالية.
وذكر معهد “كوينسي” الأميركي للدراسات – أن الحوثيين لم يستخدموا حتى الآن سوى جزء صغير من الطائرات المسلحة بدون طيار والصواريخ التي يمتلكونها، ولم يستخدموا كذلك طائراتهم وصواريخهم الأكثر تطورًا بعيدة المدى.
وقال المعهد إن للولايات المتحدة وحلفائها لا يمكنهم أن يتحملوا إنفاق أعداد كبيرة من الصواريخ التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات ضد طائرات بدون طيار التي قد لا تتجاوز تكلفتها ألف دولار.