يمن إيكو|أخبار:
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف سفينة كانت متوجهة نحو إسرائيل واستهداف مدينة أم الرشراش (إيلات) الإسرائيلية ومنا طق أخرى لم يسمها بعدد من الطائرات المسيرة.
وقال سريع في بيان، حصل عليه موقع “يمن إيكو” إنه “تم استهداف سفينة تجارية “إم إس سي يونايتد” بصواريخ بحرية مناسبة بعد رفضها 3 نداءات تحذيرية” مضيفا أن من وصفها بالقوات المسلحة اليمنية نفذت عملية “قصف أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة”.
وقال سريع “نؤكد استمرار عملياتنا ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء” بحسب نص البيان.
وأضاف “إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد على ما جاء في بياناتها السابقة بشأن منع مرور كافة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مع حرصها الكامل على استمرار حركة الملاحة البحرية إلى كل الوجهات باستثناء الكيان الإسرائيلي” وفقا للبيان.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قالت إنها تلقت تقريرين عن رؤية مسيرات عقب انفجارين شوهدا على بعد نحو 5 أميال بحرية من سفينة في البحر الأحمر.
وأشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية UKMTO إلى أن الانفجارين وقعا على بعد 50 ميلاً بحرياً تقريباً غربي ميناء الحديدة اليمني، مضيفة أن السفينة المستهدفة تواصلت مع قوات التحالف الأمريكي في البحر الأحمر وأكدت سلامة طاقمها.
ووفقاً لـ UKMTO، فإنها تلقت تقريرين عن مشاهدة الطائرات بدون طيار. وبعد حوالي 15 دقيقة من الرؤية، شوهد انفجاران على بعد حوالي 5 أميال بحرية من السفينة، حيث وقع الانفجار الأول على بعد حوالي 50 ميلاً بحريًا غرب الحديدة.
وفي وقت لاحق، أفادت الهيئة بأنها تلقت تأكيداً من السفينة بأنها تواصل رحلتها، مؤكدة أن جميع أفراد الطاقم بخير ولم يلحق أي ضرر بالسفينة. وتواصل السلطات التحقيق.
فيما أبلغت UKMTO في التحذير الآخر أنها تلقت تقريراً عن حادث آخر وقع على بعد حوالي 60 ميلاً بحرياً من الحديدة، حيث سُمع دوي انفجار، وشوهدت الصواريخ على بعد 4 أميال بحرية من موقع السفينة، مؤكدة أن السفينة وطاقمها آمنون.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم شركة “هاباج لويد، اليوم الثلاثاء، إن الشركة الألمانية ستقرر غدا الأربعاء كيف ستتعامل مع مسارات الشحن في البحر الأحمر، بعد تعليق العمليات هناك ردا على مخاوف تتعلق بالسلامة. وفق ما أكدته جريدة العربي الجديد.