يمن إيكو| أخبار:
جدد نائب رئيس المجلس الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، تأكيده على استعداد القوات المسلحة التابعة للمجلس، للمشاركة في أي تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في منطقة باب المندب، تزامناً مع إعلان واشنطن تشكيل تحالف دولي لمواجهة تصعيد قوات صنعاء لعملياتها العسكرية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي.
جاء ذلك خلال زيارة الزبيدي التفقدية لجزيرة ميون ومديرية باب المندب، اليوم الإثنين، برفقة وزيري الدفاع والنقل في الحكومة اليمنية، وعدد من القيادات العسكرية ووكلاء الوزارات، التقى خلالها قيادة قوات التحالف في جزيرة ميون.
إعلان الزبيدي جاء بعد خمسة أيام من تصريح سابق له، أكد فيه “وقوف قوات الحكومة اليمنية مع المجتمع الدولي في حماية خطوط الملاحة البحرية” خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الأكاديمية العسكرية.
ومنذ بدء الحديث عن تحالف أمريكي تحت لافتة حماية الملاحة في البحر الأحمر، ومواجهة هجمات قوات صنعاء، أعلن المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، في بيان رسمي استعداده للمشاركة في حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وكشف تقرير لقناة “كان” العبرية، نشره “يمن إيكو” الإثنين الماضي، أن المجلس الانتقالي المشارك في الحكومة اليمنية، أبدى استعداده لمساعدة إسرائيل في التحرك لمواجهة قوات صنعاء وتأمين مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، مقابل الحصول على دعم إسرائيلي واعتراف بالانفصال.
وقبل نحو عامين ذهب الزبيدي بعيداً في لقاء تلفزيوني، خلال زيارته لموسكو، حيث قال: “إن التطبيع مع إسرائيل مسألة واردة عندما تكون لديهم دولة تخص “الجنوب العربي”.
وأضاف: “إنه إذا أصبحت لدينا دولة ذات سيادة عاصمتها عدن فإنه من حقنا أن نعرض التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه حق سيادي لهم”، حسب تعبيره.
تصريحات الزبيدي المتكررة تأتي في إطار تسويق المجلس الانتقالي الجنوبي كقوة قادرة على حماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، مقابل حصوله على امتيازات منها دعم مشروعه المنادي بانفصال المحافظات الجنوبية.