يمن إيكو| أخبار:
أكدت مصادر محلية في محافظة سقطرى، أن شركة “أدنوك” الإماراتية المسيطرة على قطاع تسويق وبيع المشتقات النفطية في الأرخبيل منذ 2020 فرضت زيادة جديدة في أسعار البنزين، وسط احتجاجات شعبية واسعة ومطالبات بفتح محطة لشركة النفط اليمنية لكسر احتكار الشركة الإماراتية.
وقالت المصادر إن شركة “أدنوك” الإماراتية رفعت سعر بيع صفيحة البنزين، سعة 20 لتراً، إلى نحو 34 ألف ريال، الأمر الذي دفع بالمواطنين إلى الخروج في مظاهرات غاضبة احتجاجا على رفع الأسعار ووصولها إلى هذا المستوى الذي يفوق قدراتهم الشرائية.
ولفتت إلى إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة المحسوبة على المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، قامت بتهديد المحتجين ووصفتهم بأنهم خارجون عن القانون.
يأتي ذلك في وقت يطالب أبناء سقطرى بغلق المحطة الاماراتية وفتح محطة يمنية، حيث قال الناشط سعيد الرميلي السقطري، أمس السبت، في منشور على صفحته “بفيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”، ” أبناء سقطرى يطالبون بفتح محطة لشركة النفط اليمنية لكسر احتكار محطة ادنوك الإماراتية”، وأضاف بأن هناك “دعوات شعبية لاغلاق محطة أدنوك الإماراتية التي تسيطر على قطاع المشتقات النفطية والغاز في الأرخبيل بسبب الأسعار الخيالية التي تفرضها على المواطنين والتي تتطابق مع الأسعار في الامارات”.
وتابع الرملي بالقول “الشركة الإماراتية التي حلت بديلا لشركة النفط اليمنية تلزم المواطنين بشراء المشتقات بالتعرفة التي تقدمها في الإمارات علما أن سعر دبة البترول في حضرموت ٢١الف يمني فقط، وسعر الدبة لدى أدنوك الامارتية في سقطرى ٣٤ ألف ريال يمني”.
وتقوم الإمارات، منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي الموالي لها على أرخبيل سقطرى في يونيو 2020، عبر شركات تابعة لها ببسط نفوذها على كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية في الجزيرة اليمنية، كالتجارة والنقل والاتصالات والكهرباء والمياه والمشتقات النفطية والغازية والثروة السمكية والسياحية، بالإضافة إلى تكثيف مساعيها لاستبدال العملة اليمنية بالدرهم الإماراتي، مستغلة في ذلك صمت وتجاهل الحكومة اليمنية.