يمن إيكو| أخبار:
أعادت وزارة الكهرباء المصرية العمل بخطة الإطفاءات اليومية، بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء المصرية إنه اعتباراً من الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء، تم إعادة العمل بمواعيد خطة تخفيف الأحمال وتقنين الكهرباء في البلاد، لتعود الخطة كما كانت من 11 صباحاً حتى 3 فجراً في محافظات القاهرة والجيزة، حيث تنقطع على مدار اليوم لمدة ساعتين في أماكن متفرقة بطريقة موزعة، بينما تنخفض في بعض محافظات الصعيد والدلتا من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل فقط.
المصدر أكد أن شركات التوزيع تلقت، صباح اليوم، تعليمات من التحكم القومي للكهرباء، أكد فيها عودة العمل بخطة تخفيف الأحمال بعد توقف كامل لمدة 4 أيام متوالية، تمت خلالها عملية الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن التخفيف ساعتان متواصلتان ولا صحة لخفضه ساعة واحدةً كما يتردد.
ونوه بأنه من الصعب الحديث أو التصريح عن استمرار التخفيف من عدمه أو تحديد الموعد الزمني للقطع (ساعة أو ساعتين أو أكثر)، خصوصاً أن هناك ارتفاعاً في أسعار الوقود عالمياً تزامناً مع تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح استمرار استثناء المستشفيات ومراكز وأقسام الشرطة وبعض المدارس والجامعات بعد التنسيق مع المسؤولين لتحديد آلية وموعد التخفيف بعد انتهاء الموعد الدراسي.
وكان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، علق بسخرية على إعلان وزارة الكهرباء المصرية أن التيار الكهربائي لن ينقطع طيلة أيام الانتخابات الرئاسية 2024م.
وجاء التعليق الساخر من رجل الأعمال المصري رداً على تدوينة كتبها الإعلامي أحمد موسى على منصة “إكس” مساء السبت الماضي، بشر فيها المواطنين المصريين بأن الكهرباء لن تنقطع على مدى أيام الانتخابات، حيث أعاد ساويرس نشر تدوينة موسى معلقاً عليها بطريقة “ساخرة” بالقول: “طب وبعد الانتخابات؟ هتظلم؟”.
وأثار تعليق ساويرس جدلاً بين مستخدمي منصة “إكس”، حيث اعتبر بعضهم تصريح وزارة الكهرباء أمراً غريباً، فيما هاجم آخرون رجل الأعمال ساويرس، معتبرين تعليقه تأجيجاً للرأي العام، على اعتبار أن استمرار التيار الكهربائي ضرورة في ظروف مثل الانتخابات لارتباط العملية بشبكة الإنترنت، فيما اعتبره آخرون رداً مناسباً وتساؤلاً مشروعاً في ظل المعاناة التي يعيشها ملايين المصريين نتيجة الانقطاعات اليومية للتيار الكهربائي منذ منتصف شهر يوليو الماضي، رغم تعهد الحكومة بحل مشكلة التيار الكهربائي مع انتهاء فصل الصيف، وتراجع درجات الحرارة، وهو ما عُرف بـ “تخفيف الأحمال”، إلا أن المشكلة ظلت كما هي حتى الآن.