يمن ايكو
أخبار

شاهد| تفاصيل صفقة بين إسرائيل والمجلس الانتقالي لمواجهة قوات صنعاء

 

يمن إيكو| خاص:

كشف تقرير عبري جديد أن المجلس الانتقالي المشارك في الحكومة اليمنية، أبدى استعداده لمساعدة إسرائيل في التحرك لمواجهة قوات صنعاء وتأمين مرور السفن إلى الموانئ الإسرائيلية، مقابل الحصول على دعم إسرائيلي واعتراف بالانفصال، وهو ما يؤكد صحة ما نشره “يمن إيكو” سابقا حول تنسيق الولايات المتحدة وإسرائيل مع أطراف يمنية متحالفة مع الإمارات لمواجهة قوات صنعاء.

وقالت قناة “كان” العبرية يوم الأحد إن “القوات الانفصالية في جنوب اليمن المدعومة من الإمارات تبدي استعدادها للتعاون مع إسرائيل في ظل الأعمال المتصاعدة للحوثيين المدعومين من إيران”، حسب وصف مراسلها للشؤون العربية روعي كايس.

ونقلت القناة عن “مصدر مقرب من رئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي، قوله إن الأخير “عقد خلال الأيام الماضية عدة لقاءات مع مسؤولين محليين ومع مسؤولين في الإمارات ومع مسؤولين أميركيين لبحث التعامل مع تصعيد الحوثيين”.

وأضاف المصدر أن “المجلس الانتقالي مهتم بالحد من الإرهاب الحوثي وتلقي الدعم الدولي وكذلك الدعم من إسرائيل”.

وأشار إلى أن “الزبيدي أكد في أحد لقاءاته أن القوات في جنوب اليمن تستعد للعب دور مركزي في تأمين الممر الملاحي في البحر الأحمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.

ونقلت القناة عن المصدر قوله: “إذا اعترفت إسرائيل بحقنا في تقرير المصير في جنوب اليمن، فستجد حليفاً ميدانياً ضد التهديد الحوثي”.

ويوم الخميس الماضي قالت وكالة سبأ الرسمية إن “عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزُبيدي، بحث مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم لندركينج، مخاطر التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، وسلوك القرصنة الذي تمارسه المليشيات المدعومة من إيران ضد السفن التجارية المارة في الخط الملاحي الدولي”.

وأضافت أنه: “تم بحث، آليات مواجهة التصعيد الحوثي، وسُبل توسيع التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز الأمن البحري، وحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب جنباً إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والدوليين”.

وتؤكد هذه المعلومات صحة ما نشره “يمن إيكو” في تقارير سابقة حول تنسيق الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مع جهات يمنية، أبرزها قوات طارق صالح وقوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، للتحرك ضد قوات صنعاء من أجل عرقلة عملياتها ضد إسرائيل.

وحصل “يمن إيكو” مطلع هذا الشهر على معلومات كشفت أن عضو مجلس القيادة العميد طارق صالح التقى خلال زيارته الأخيرة إلى جيبوتي مع ضباط أمريكيين وإسرائيليين في القاعدة العسكرية الأمريكية هناك برفقة ضباط من المخابرات الإماراتية، في إطار توجه أمريكي لتنظيم تحرك ضد قوات صنعاء، التي صعدت من عملياتها ضد حركة الشحن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.

وأوضحت المعلومات أن الجانب الأمريكي يرى أن إسرائيل غير قادرة على مواجهة قوات صنعاء في الوقت الحالي، بسبب انشغالها في الحرب على غزة والمواجهات مع حزب الله في الجبهة الشمالية، كون أي عمليات تحتاج إسرائيل لتنفيذها في اليمن تحتاج إلى دعم لوجستي بسبب طول المسافة، بالإضافة إلى وجود مخاطر متعددة قد تواجه طائراتها في اليمن، كما يرى الأمريكيون أن تنفيذ إسرائيل عمليات في اليمن سيزيد من حالة التعاطف الشعبي مع قوات صنعاء والحوثيين، وبالتالي وقع الاختيار على تشكيل تحالف من قوى عربية، بينها قوات طارق صالح والمجلس الانتقالي في اليمن، وهما حليفا الإمارات.

وقد كشفت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة “يديعوت أحرنوت” هذا الأسبوع أن مسؤولين إسرائيليين يرفضون فكرة التحرك الإسرائيلي المباشر ضد قوات صنعاء، ويرون أن على الولايات المتحدة الأمريكية تولي هذه المهمة.

وفي الولايات المتحدة، يرى العديد من المسؤولين أن التحرك ضد قوات صنعاء يجب أن يكون غير مباشر، بحسب معلومات كشفتها صحيفة “بوليتيكو” في وقت سابق.

وأعلنت الولايات المتحدة مؤخرا العمل على تشكيل قوة عمل بحرية (من خلال توسيع قوة المهام المشتركة التي تم تشكيلها سابقا مع عدة دول) لمواجهة تهديدات قوات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والتي توسعت هذا الأسبوع لتشمل كافة السفن المتوجهة إلى إسرائيل، أيا كانت جنسيتها، بحسب إعلان رسمي لقوات صنعاء.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً