يمن إيكو| أخبار:
كشف خبير الآثار اليمني الباحث عبد الله محسن، عن بيع عدد من القطع الأثرية اليمنية المسروقة في مزادات علنية بدول غربية، خلال أسبوعين، بعد أن جرى تهريبها عبر سماسرة وعصابات متخصصة في سرقة وتهريب الآثار إلى خارج البلاد.
وأوضح محسن، أن من ضمن الآثار التي عُرضت للبيع بمزادات عالمية في الفترة 15 – 27 من نوفمبر الماضي، وَعْلاً برونزياً يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، ومجسماً نسائياً نادراً مع نقش بخط المسند، و«شاهدة قبر» نادرة يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وقطعة «كيوبيد» نادرة، إضافة إلى مجموعة تحف وتماثيل وقطع أثرية يقدر عمر بعضها بنحو 5 آلاف عام.
وقال محسن في منشور على فيسبوك الجمعة الماضية: “للأسف كل القطع الأثرية التي نشرت عنها راجيا تحرك الجهات الحكومية والمنظمات لاتخاذ التدابير اللازمة لاستعادتها، بيعت بالكامل”.
وأورد محسن في منشور على حسابه بفيسبوك، الإثنين الماضي، تحت عنوان (عندما تباع آثار اليمن بالجملة) تفاصيل رحلة “شاهد قبر” مع الطين من مدينة معين الأثرية بالجوف إلى مطار منشأة الغاز المسال (بلحاف) شبوة، ومنه جواً إلى فرنسا ثم إلى الولايات المتحدة، بدون أن يُمسح الطين الذي يغطي الوجه ويملأ محجري العينين، ما لم يكن أعيد دفنه في فناء منزل أو مخزن تاجر الآثار اليمني موسى الخولي في نيويورك. بحسب ما نقله محسن عن ضابط أمن سابق في مطار بلحاف.