يمن إيكو| أخبار:
أكد الناطق الرسمي لأنصار الله الحوثيين رئيس وفد حكومة صنعاء للمفاوضات محمد عبدالسلام اليوم الأربعاء أن هناك اتفاق سلام قريب في اليمن، متهما الولايات المتحدة بتأخيره والسعودية بالمماطلة، وذلك في مقابلة مع قناة روسيا اليوم.
وفي المقابلة التي رصدها موقع “يمن إيكو” رد على سؤال حول من يؤخر اعلان السلام في اليمن، قال عبدالسلام ” نعتقد ان الذين يسعون لتأخير العملية السياسية في اليمن مع انها قد وصلت الى اطار متقدم هم من يريدون ان يربطون الاحداث (الحرب الإسرائيلية على غزة) ويحاولون الضغط على الشعب اليمني نتيجة موقفه”.
وكشف عبدالسلام أن المفاوضات مع السعودية مستمرة وكذلك مع الأمم المتحدة ” وفقا للسياقات ووفقا لخارطة الطريق التي وصلنا اليها في الزيارات الاخيرة كذلك خفض التصعيد الذي تم الاتفاق عليه لازال قائم ونحن ننبه دول الجوار وخاصة المملكة السعودية”، بحسب قوله.
وعما اذا كان هناك اتفاق قريب قال عبدالسلام” نعم هناك اتفاق قريب والذي يؤخر هذا الاتفاق ليس نحن بل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة هم من يماطلون في محاولة لكسب الوقت أما نحن موقفنا الذي يتطلب ان نقدمه لانقاذ الوضع ولخدمة شعبنا اليمني فقد قدمناه منذ فترات طويلة ومع ذلك نحن مستمرون في مفاوضاتنا مع الاطراف الاخرى برعاية سلطنة عمان للوصول الى حل مستدام بالنسبة لليمن”.
وفي وقت سابق من مساء اليوم كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط عن تقدم في المفاوضات مع التحالف بقيادة السعودية، داعيا الى البدء بالخطوات المتفق عليها لبناء الثقة في الجانبين الإنساني والاقتصادي.
وقال المشاط في خطاب متلفز بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر حصل “يمن ايكو ” عليه ” أذكِّر قيادةَ التحالف بأننا قد قطعنا شوطا مهما على طريق السلام ولم يعد هناك أي مبرر لأيِّ ترددٍ أو تمنعٍ عن الانخراطِ العمليِ في إجراءات بناءِ الثقةِ وخاصةً فيما يتعلق بالجانبين الإنساني والاقتصادي “.
وحذر المشاط التحالف مما وصفه مغبة الاصغاء والتأثر بتجار الحروب، داعيا إياه الى ” جدولةِ الخُطواتِ التنفيذيةِ والبدءُ الفعليِ في معالجةِ ملف الأسرى ورفع القيود عن الموانئْ والمطارات اليمنية وكل القضايا بما في ذلك ترتيبات الانسحاب من أراضينا ومياهنا في أقربِ وقتٍ”، بحسب قوله.
وفي إشارة للسعودية، أكد المشاط الانفتاح ” على كلِّ التوجهات التي ترمي لمعالجةِ آثارِ وتداعياتِ الحربِ الظالمةِ بما يخدُم مصالح البلدينِ الجارين والمنطقةِ بشكلٍ عام”.