يمن إيكو| أخبار:
أكدت معلومات خاصة حصل عليها “يمن إيكو” اليوم الثلاثاء تراجع عدد من السفن المحملة بشحنات لصالح شركات إسرائيلية، عن مسارها إلى البحر الأحمر، خشية تعرضها للاحتجاز من قبل القوات البحرية التابعة لحكومة صنعاء (الحوثيين).
وحسب المعلومات الخاصة، فإن سفناً تجارية تحمل شحنات لصالح شركات داخل إسرائيل توقفت قبل وصولوها إلى باب المندب وتراجعت إلى الموانئ التي جاءت منها”.
وأكدت أن السفن الإسرائيلية توقفت في أماكنها قبل وصولها إلى باب المندب وأطفأت أجهزة التتبع الخاصة بها، وسط توقعات بتغيير بعضها لمسارها الملاحي.
كما تتبع موقع “يمن إيكو” بيانات الموانئ الأسيوية والتي أظهرت تأخر تحرك السفن إلى حد الآن، حيث كان من المفترض أن تحمل شحنات تجارية متنوعة بينها سفن شحن مواد غذائية ومواد بناء، لصالح شركات استيراد إسرائيلية، حيث يعتقد أن تعثر تلك الشحنات يعود لخشية شركات الشحن المالكة للسفن التجارية من تعرض سفنها للاحتجاز من قبل قوات صنعاء التي دعت الدول لمنع رعاياها وشركاتها من التعامل مع إسرائيل.
وكانت وكالة رويترز للأنباء أكدت أمس الإثنين أن سفينتين إسرائيليتين، حولتا مسارهما، من البحر الأحمر وخليج عدن، خشية أن تتعرضا للاحتجاز من قبل قوات صنعاء، مشيرة إلى أن السفينتين تابعتين لنفس الشركة التي احتجزت قوات صنعاء إحدى سفنها أمس الأحد.
ونشرت رويترز، خبرا، رصده موقع “يمن إيكو”، قالت فيه إن بيانات ملاحية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري” أظهرت أن سفينتين تجاريتين حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن كانتا مرتبطتين بنفس المجموعة البحرية التي استولى الحوثيون اليمنيون على سفينتها الأحد الماضي”.
ويؤكد خبر تراجع السفن المحملة بالشحنات الإسرائيلية صحة ما نشره موقع “يمن إيكو” قبل يومين نقلاً عن مصدر بحكومة صنعاء أنه تم توجيه رسائل للسفن المارة عبر البحر الأحمر بأنه سيتم استهداف أي سفينة متوجهة إلى موانئ إسرائيلية، وأنه تم مخاطبة السفن عبر أجهزة المناداة تحذرها من تقديم أي خدمات شحن لإسرائيل.
وأوضح المصدر أن الجهات المعنية تلقت استجابة من بعض السفن غير الإسرائيلية كانت في طريقها إلى موانئ إسرائيلية وقامت بتغيير مسارها.