يمن إيكو| أخبار:
حذرت صحف عبرية من أن تزامن أزمة النقل البحري مع انخفاض الرحلات الجوية إلى إسرائيل، يمثل خطراً مزدوجاً يهدد سلاسل التوريد بأكملها في إسرائيل، ويحد من الصادرات الإسرائيلية، وذلك عقب استهداف قوات صنعاء لسفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
وأكدت صحيفة “جلوبس” العبرية أنه “في ظل أزمة في النقل الجوي إلى إسرائيل، نتيجة انخفاض رحلات الركاب، تظهر أزمة أكثر خطورة في قطاع النقل البحري، الأمر الذي يؤثر على سلسلة التوريد بأكملها تقريبًا، بجميع والمواد الخام، كما سيؤثر على التصدير من إسرائيل”.
وقالت “جلوبس” العبرية: “إذا لم يشهد النقل البحري الإسرائيلي تحسنًا فوريًا في الوضع، فإن تأثير ذلك على تكاليف استيراد المنتجات سيظهر بحلول الشهر المقبل”. حسب قولها.
تأتي هذه التحذيرات من الخطر المزدوج الذي يهدد سلاسل التوريد والصادرات من وإلى إسرائيل بعد إعلان قوات حكومة صنعاء الأحد الماضي، تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، استولت خلالها على سفينة إسرائيلية، متوعدة بمواصلة استهداف أي سفينة إسرائيلية على خلفية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، مساء الأحد الماضي، في بيان حصل عليه “يمن إيكو” أن قوات صنعاء نفذت “عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ” مؤكدا الاستمرار في “تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة والجرائم بحق إخواننا الفلسطينيين”.
يشار إلى أن عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية التي نفذتها قوات صنعاء، الأحد الماضي، في البحر الأحمر، بظلال قاتمة على مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصاً ما يتعلق بالأمن الغذائي، إذ أن ارتفاع أسعار السلع المستوردة عن طريق البحر سيكون حتمية لا مفر منها نتيجة لارتفاع تكاليف التأمين، أو إلغاء خطوط الشحن إلى إسرائيل بشكل كامل.