يمن إيكو| أخبار:
أكدت القوات البحرية اليمنية التابعة لحكومة صنعاء اليوم السبت، قدرتها على “استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان آخر لا يتوقعه العدو الصهيوني”.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، نسخة صنعاء، عن مصدر بارز في القوات البحرية قوله: إن “القوات المسلحة بصدد استهداف كافة السفن الإسرائيلية، سواء كانت متجهة إلى فلسطين المحتلة أو أي دولة أخرى”.
وكان قائد “أنصار الله” عبدالملك الحوثي، أعلن خلال خطاب له الثلاثاء الماضي، عن سابع عملية عسكرية في عمق العدو الإسرائيلي، متوعداً باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، تضامنًا مع الفصائل الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتاً إلى استمرار هجمات الجماعة على مواقع إسرائيلية.
وقال في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة يوم الشهيد: “لن نألوا جهداً على المستوى العسكري بالوسائل المتاحة، وإخوتنا في القوة الصاروخية نفذوا عدداً من العمليات إلى جنوب فلسطين المحتلة، مضيفاً: “سيستمر تخطيطنا لعمليات إضافية في كل ما يمكن أن نناله من أهداف صهيونية في فلسطين أو في غير فلسطين ولن نتوانى عن فعل ذلك”.
وتابع قائلا إن “سفن العدو تعتمد التهريب وتغلق أجهزة التعارف في البحر الأحمر ومع ذلك لن يفلح وسنبحث عن سفنه ولن نتوانى عن استهدافها”، مضيفا أن “اعتماد العدو الإسرائيلي أسلوب التهريب والتمويه في البحر الأحمر دليل خوفه ودليل على جدوائية وتأثير موقف بلدنا وشعبنا عليه”.
وعقب خطاب قائد أنصار الله، أعلن المتحدث باسم قوات حكومة صعاء العميد يحيى سريع، في بيان عسكري، إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات).
وأكد العميد يحيى سريع، “البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مضيفاً: “لن نتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أيّ مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان”.
وفي العاشر من أكتوبر الفائت، أعلن قائد أنصار الله الاستعداد للمشاركة بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” دعماً لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، حال تجاوز العدوان الإسرائيلي ما وصفه بـ “الخطوط الحمراء”.
وأعلنت صنعاء رسمياً، نهاية أكتوبر الماضي، عن هجوم صاروخي وجوي على الأراضي الفلسطينية المحتلة إسنادا للمقاومة الفلسطينية، قالت إنه الثالث منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، متوعدة باستمرار تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي”.