يمن إيكو| أخبار:
تداول ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً حول قيام سائقي الباصات في مدينة المكلا برفع أجرة النقل داخل المدينة إلى 400 ريال للراكب الواحد بعد ارتفاع سعر صفيحة الديزل 20 لتراً إلى 25 ألف ريال.
وتباينت أراء رواد التواصل الاجتماعي بين انتقاد دور الجهات الحكومية الذي يقف- بحسب تعبيرهم- خلف ارتفاع أسعار الديزل، وغياب دورها الرقابي على سائقي الباصات من جهة، وبين توجيه الانتقادات لسائقي الباصات على رفعهم الأسعار دون مراعاة لظروف المواطنين.
بينما أكد سائقو الباصات، لوسائل إعلام، أن ارتفاع أسعار المشتقات أصبح يشكل لهم معضلة كبيرة، وقد يترك البعض منهم هذا العمل جدياً لما فيه من خسائر كبيرة بسبب عدم ثبات الأسعار التي أصبحت تستهلك كل دخله. منوهين إلى أنهم في الكثير من الأيام لا يصل دخلهم إلى قيمة دبة الديزل.
ولفت السائقون إلى أنه عندما بلغ سعر الدولار 1700 ريال لم ترتفع المشتقات النفطية إلى هذا السعر، وهذا ما يؤكد أن الارتفاع لا علاقة له بسعر العملة وإنما نتيجة تحول المواطن إلى هدف سهل للاستغلال من قبل “هوامير وتجار الحروب” بحسب وصفهم.
وكان فرع شركة النفط في ساحل حضرموت أعلن في بداية أكتوبر الجاري عن رفع سعر مادة الديزل للمستهلكين إلى 1250 ريالاً للتر الواحد، ليصبح سعر الصفيحة سعة 20 لتراً 25 ألف ريال، حيث بلغت الزيادة على سعر صفيحة الديزل 5000 ريال خلال أقل من شهرين.
وأرجع فرع الشركة في ساحل حضرموت الزيادة الجديدة في سعر الديزل إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية، والانهيار الكبير في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار، حسب الإعلان الذي نُشر على صفحة الفرع في موقع “فيسبوك”.
وبين الحين والآخر تعيش محافظة حضرموت أزمات متوالية في المشتقات النفطية، وارتفاعات سعرية غير مبررة، عادةً ما تنعكس على أسعار السلع الأساسية، الأمر الذي يضيف أعباء جديدة ترهق المواطنين.