يمن إيكو | أخبار:
تعتزم شركة الخطوط الجوية اليمنية، تحسين خدماتها وتوسيع نشاطها وافتتاح وجهات جديدة وتعزير أسطولها بإضافة طائرتين جديدتين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ- النسخة التابعة للحكومة اليمنية، أن مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، ناقش خلال اجتماعه الدوري في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم البت، برئاسة رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود، جهود تحسين خدمات الشركة وخططها التطويرية المستقبلية.
وأضافت الوكالة أن الاجتماع الذي ضم أعضاء مجلس إدارة الشركة من الجانبين اليمني والسعودي، استعرض جهود الشركة لتوسيع نشاطها وخدماتها وافتتاح وجهات جوية جديدة وتعزيز أسطولها بإضافة طائرتين جديدتين، والتقدم الملحوظ في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للشركة، ومستوى تنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع السابق.
ويأتي الحديث عن البدء في تسيير رحلات إلى وجهات جديدة عقب تهديد حكومة صنعاء بأنها لن تقبل باستمرار الوضع الحالي المتمثل بالرحلات المحدودة من مطار صنعاء إلى الأردن، فيما كانت مصادر أكدت لموقع “يمن إيكو” أن التحالف أبلغ صنعاء بعدم ممانعته لتوسيع الرحلات والوجهات من مطار صنعاء تاركاً الأمر للنقاش بينها وبين إدارة اليمنية في عدن، مشيرة إلى أن السفير السعودي محمد آل جابر وجه إدارة اليمنية في أكثر من مناسبة بالاستجابة لمطالب حكومة صنعاء وآخرها استئناف الرحلات لشهر أكتوبر التي علقتها اليمنية لأسبوعين، حيث يأتي ذلك في إطار مساعي السعودية لاحتواء غضب صنعاء واثنائها عن التصعيد خصوصاً في ظل عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية على غزة والمخاوف من اتساع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.
كما يأتي إعلان اليمنية عن جهودها لتوسيع الرحلات بعد أقل من شهر من تهديدات حكومة صنعاء بأنها لن تقبل بالوضع الحالي حيث قال وزير النقل فيها إنه “لا مساومة ولا تنازل عن الفتح الكامل للمطارات كحق ثابت ومشروع كفلته كافة القوانين والمواثيق الدولية” مضيفاً أن “مرحلة الحلول الجزئية والفتح المشروط لوجهات ورحلات محدودة قد تم تجاوزها، وأن المرحلة الحالية تتضمن الفتح الكامل والشامل لمطار صنعاء دون أي قيد أو شرط وبشكل سريع” بحسب تعبيره.
وكانت شركة طيران اليمنية قد استأنفت رحلاتها من مطار صنعاء الدولي منتصف الأسبوع الماضي، بعد أن كانت قد علقتها منذ مطلع أكتوبر الجاري، في خطوة هدفت من خلالها إلى الضغط على حكومة صنعاء لتتمكن من سحب كامل أرصدتها من البنوك في صنعاء، لتدخل بعدها في مساومات مع حكومة صنعاء، قدمت خلالها مبادرة باستئناف الرحلات بواقع 3 رحلات أسبوعية وهو ما رفضته صنعاء، لتسفر بعدها المباحثات عن استئناف رحلات اليمنية عبر مطار صنعاء بواقع 6 رحلات نزولا عند اشتراط صنعاء، فيما تشير المعلومات إلى أن توجيهات سعودية تقف وراء الاستئناف.