يمن ايكو
أخبار

طائرة “مملكة حِمير” تصل إلى مطار عدن

يمن إيكو| أخبار:

استقبلت شركة الخطوط الجوية اليمنية، فجر اليوم الأحد، بمطار عدن الدولي، طائرة إيرباص من طرازA320 والتي أطلق عليها اسم “مملكة حِمير”، وسط تشكيك خبراء في الطيران المدني حول مدى جدواها الاقتصادية.

وذكرت الشركة في منشور على حسابها الرسمي في “فيسبوك”، أن “وصول الطائرة سيساهم في تحسين تجربة السفر للمسافرين وتلبية احتياجاتهم وتعزيز كفاءة رحلات الناقل الوطني لمختلف الوجهات المحلية والإقليمية والدولية”.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن ناصر محمود محمد، أن الطائرة “تعد السادسة التي يتم رفد أسطول اليمنية في إطار خطة توسيعية للناقل الوطني والخامسة من نفس الطراز إيرباص A320 التي تمتلكها اليمنية”.

يشار إلى أن الطائرة هي إحدى الطائرتين التي أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن شرائهما في الـ 25 من أغسطس الماضي، بينما ستصل الطائرة الثانية “مملكة سبأ” نهاية اكتوبر الجاري.

وسبق أن أدلى خبير الطيران الأردني المهندس عبد الحميد الشوبكي لموقع “يمن إيكو” بمعلومات تتعلق بالطائرتين، ومدى الجدوى من شرائهما في هذه المرحلة، حيث قال إن عملية شراء الطائرتين غير مجدية اقتصادياً لعدد من الاعتبارات، منها أن لدى الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات من طراز إيرباص 320 ضيّقة البدن وذات ممر واحد، وتم تصميمها لتلبي الرحلات متوسطة وقصيرة المدى، وذلك لنقل الركاب والبضائع، مشيراً إلى طاقتها الاستيعابية لا تتعدى 186 راكباً كحدِّ أقصى.

وأوضح الشوبكي أن شركة الخطوط الجوية اليمنية، اشترت الطائرتين من شركة النقل الجوي الأوروبية الإسبانية فيلينغ، المعروفة بكلفتها المنخفضة نتيجة اعتمادها على شراء طائرات بمواصفات اقتصادية، حيث تجذب المسافرين الذين يفضّلون الرحلات الجوية الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة.

وأشار إلى أن الطائرتين خدمتا لفترة طويلة خلال تواجدهما لدى الشركة الإسبانية وأرادت التخلص منهما، وبالتالي فإن ذلك يرجح أن تكون لمسألة شراء الطائرتين المستخدمتين، من قبل الخطوط الجوية اليمنية، اعتبارات نفعية شخصية، وهو ما يسمى بالعمولات، إذ إن مواصفات الطائرتين لا تنسجم مع الحاجة الفعلية إليهما، وبالتالي لن تكون لضمهما إلى أسطول اليمنية أي جدوى اقتصادية، هذا إذا لم تكن الطائرتان بحاجة إلى صيانة قد تكون مكلفة وفي الوقت نفسه غير مضمونة المخاطر، حسب الخبير المتخصص في الصيانة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً