يمن إيكو| أخبار:
أكد مركز الإنذار المبكر أن نشاطاً زلزالياً تم رصده، مساء اليوم السبت، بالقرب من سواحل محافظة حضرموت.
وقال المركز، في نشرة أخيرة له، إن النشاط الزلزالي بلغت قوته 4.4 درجة على مقياس ريختر، محذراً من احتمالية وجود تأثيرات متلاحقة للهزة الأرضية باتجاه اليابسة.
وشهدت منطقة خليج عدن، خلال الأشهر الماضية، نشاطاً زلزالياً، كان أبرزه ما ذكرته وكالة رويترز، نقلاً عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية مطلع يونيو الماضي، من أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز منطقة خليج عدن.
يأتي ذلك بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي شهدته المملكة المغربية مساء أمس الجمعة، وبلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، والذي ارتفع عدد ضحاياه، وفقاً لما ذكره التلفزيون الرسمي المغربي نقلاً عن وزارة الداخلية ظهر اليوم السبت، إلى 1037 قتيلاً، و1204 مصابين، من بينهم 721 إصاباتهم خطرة.
وخلال الفترة الماضية من العام الجاري تعرض عدد من المناطق في العالم لزلازل متفاوتة الشدة، كان أكثرها تدميراً الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الماضي، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل ودماراً كبيراً في عدد من الولايات التركية والمدن السورية.
وعلاوة على الخسائر البشرية الكبيرة، التي تخلفها الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات، فإنها تتسبب في خسائر اقتصادية ومالية فادحة على الحكومات حول العالم، تحتاج معها إلى سنوات طويلة للتعافي.
وتشير دراسات متخصصة، بُنيت على تحليل اقتصادي لنتائج كوارث طبيعية حاصلة سابقاً وسيناريوهات مفترضة لظواهر من بينها الزلازل، إلى أن الخسائر الاقتصادية لهذه الكوارث عادة ما تبدأ من 100 مليون دولار، ولكنها يمكن أن تصل إلى 100 مليار دولار.