يمن إيكو | أخبار:
كشفت صنعاء عن اعتراضها سفينتين كانتا قادمتين إلى ميناء عدن لنقل كميات من الغاز إلى الخارج.
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء مهدي المشاط، إنه تم خلال الأسبوع الماضي منع سفينتين كانتا في طريقهما إلى ميناء عدن لنقل كميات من الغاز المحلي المنتج من حقول مارب، إلى خارج البلاد، مؤكداً أنهم جاهزون لضرب أي سفينة تدخل إلى ميناء عدن “لنهب الغاز”، حسب تعبيره.
وأوضح المشاط، في كلمة ألقاها خلال اجتماع له بمشائخ قبائل عمران، إنه تم منع سفينة سينمار جينت، وسفينة بوليفار القادمتين إلى ميناء عدن لنهب 40 ألف طن من الغاز المنزلي اليمني، مؤكداً أن السفينتين “تراجعتا أربع مرات خلال أربعة أيام كان آخرها بالأمس”.
وأضاف: “سمحنا بإمداد الكهرباء في عدن بالطاقة، وسمحنا بنقل الغاز والنفط من مارب وشبوة لأجل تخفيف معاناة أبناء عدن المظلومين المقهورين، ولم نسمح بذلك لكي يأتي اللصوص ليسرقوها ويصدروها”، حسب قوله.
وتابع بالقول: “أبلغنا الشركات المالكة لسفينتي “سينمار جينت” و”بوليفار” أننا سنضربهما إذا دخلتا لنهب الغاز من ميناء عدن وجاهزون لفعل ذلك، إذا ما قررتا الدخول إلى ميناء عدن لنهب الغاز”.
وكان المسؤول السابق في الحكومة اليمنية أنيس منصور، أكد أمس أن- من أسماهم الحوثيين- أفشلوا محاولة نقل شحنة غاز منزلي من ميناء عدن تقدر بـ10 آلاف طن متري من الغاز المنتج محلياً في مارب على متن سفينة (سنمار جينت).
وقال منصور في منشورات على “فيسبوك” إن توجيهات سرية من رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك صدرت لوزير النفط الشماسي وشركة الغاز، قضت بالتعاقد مع شركة نيبتون التابعة لمقربين منهما، لشراء الغاز اليمني وبالسعر المحلي المدعوم ونقله بالقواطر من مارب إلى خزانات المصافي، ومن ثم تصديره للخارج وبيعه بالسعر العالمي، بفارق سعري يقدر بأكثر من 300%، حسب تعبير المسؤول الحكومي.
وأشار منصور إلى أن فارق قيمة هذه الشحنة فقط يتجاوز 8 ملايين دولار أمريكي، فيما يتجاوز فارق إجمالي الكمية المراد تصديرها سنويا أكثر من 250 مليون دولار أمريكي، وفق تعبيره.