أخبار – يمن إيكو
أكد فريق الأمانة العامة لنادي باريس، استمرارهم بالتنسيق الوثيق مع الحكومة اليمنية والدائنين من نادي باريس ومجموعة العشرين من أجل التنفيذ المستمر لمتطلبات مبادرة تعليق الديون وتمديدها، والدعم في توفير منح من خلال صندوق النقد الدولي والجهات الممولة الأخرى، وذلك لتوفير أقصى قدر من الدعم لليمن.
وكانت الحكومة اليمنية بحثت مع نادي باريس للدائنين مساعي التوصل إلى اتفاق لإعادة جدولة وتمديد تأجيل سداد الديون المستحقة على اليمن الذي يعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة للغاية، بعد نحو تسع سنوات من الحرب المكلفة في البلاد.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية سبأ، إن وزيري المالية سالم بن بريك، والتخطيط واعد باذيب، عقدا الجمعة في العاصمة الفرنسية مباحثات مع الأمانة العامة لنادي باريس حول مستجدات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وحزمة الإصلاحات التي تقودها الحكومة في قطاع المالية العامة والتي تؤهلها لمبادرة تعليق الديون القادمة تحت الإطار المشترك لدول العشرين.
واكد وزير المالية اليمني أهمية البدء في التنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أجل استكمال تحليل القدرة على تحمل الديون قبل إعادة جدولتها والتوقيع على اتفاقية التمديد القادم.
وتشترط الجهات المالية الدولية على الحكومة اليمنية إصلاحات تتعلق بجوانب الشفافية والحوكمة ومكافحة الفساد وغسل الأموال، كتهيئة لأي تعامل مالي معها من قبيل القروض والمنح وآلية تعليق الديون.
وتشير تقارير سابقة إلى أن ديون اليمن لنادي باريس وصلت إلى 1.683 مليار دولار مع نهاية عام 2020.