خاص – يمن إيكو
أكد ملتقى شعبي في عدن أن المدينة تتعرض لما أسماه حرب خدمات، وفي مقدمتها الكهرباء التي ذهب ضحية انقطاعها العشرات من كبار السن والمرضى، وفاقمت من معاناة القطاع التجاري وأبناء المحافظة على حدٍ سواء.
وأوضح الملتقى، في بيان، أن مشكلة الكهرباء تتكرر بشكل سنوي على مدى الأعوام الـ 8 الماضية، وسط تجاهل الجهات المعنية سواء في الحكومة أو المجلس الانتقالي، مؤكداً أنهم لم يبذلوا أي جهد للتخفيف من وقع المعاناة الحياتية والمعيشية للمواطنين.
وأضاف أن الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة عدن يحتم تحديد المسؤولين عن ذلك، والابتعاد عن ما أسماها “لغة المزيدات الرخيصة أو المخاتلة المبتذلة” التي أضرت ولا زالت بالمدينة أرضاً وإنساناً، حسب البيان.
وطالب الملتقى رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بسرعة الكشف عن المتورطين في أزمة الكهرباء، وكذا المتورطين في صفقات الفساد ونهب المال العام، وإحالتهم للتحقيق، بما فيهم رئيس الحكومة ووزير الكهرباء ومحافظ عدن، داعياً أبناء عدن إلى توحيد الجهود والتصدي لما وصفها بالمؤامرات التي تسعى لتدمير مدينتهم ومستقبلها ومقدراتها وكوادرها وبنيتها التحتية، وفق تعبير البيان.