خاص- يمن إيكو
اعترفت الإدارة الأمريكية أن الأزمة المصرفية التي ضربت النظام المالي في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري لا تزال مستمرة، مشيرة إلى عجز الإجراءات الحكومية- حتى الآن- عن احتواء هذه الأزمة.
ونقلت وسائل إعلام عالمية عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة واشنطن فجر الأربعاء، إن الأزمة المصرفية التي واجهتها بلاده في مارس الجاري لم تنته بعد، مع استمرار مخاوف المستثمرين والمودعين على حد سواء.
وذكر بايدن أن مختلف الإدارات ذات الصلة، تقوم بعملها اللازم لإنهاء الأزمة التي خلفت انهيار ثلاثة مصارف في الولايات المتحدة، مضيفاً: “نقوم بكل ما هو مطلوب لإنهاء الأزمة.. لكنها لم تنتهِ حتى اليوم، ونحن نراقب كل المؤشرات”.
والشهر الحالي، انهار مصرف سيلفرغيت كابيتال، والذي كان متخصصاً في تمويل صناعة العملات المشفرة، تبعه انهيار بنك سيليكون فالي، وبنك سيغنيتشر.
وتسببت أزمة انهيار البنوك في بث الذعر بين صفوف المستثمرين وأصحاب الودائع الذين هرعوا لسحب أموالهم من البنوك الصغيرة ونقلها للمصارف الكبرى، حيث تشير تقديرات أمريكية إلى أن البنوك الصغيرة في الولايات المتحدة شهدت تخارج 150 مليار دولار من قبل أصحاب الودائع، ونقل معظمها إلى بنوك كبرى، ونقل جزء آخر إلى استثمارات في السندات والأسهم.