خاص- يمن إيكو
أكدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة لحكومة صنعاء، مواصلة حشد جهودها وإمكاناتها لتعزيز النشاط الملاحي في ميناء الحديدة، عقب تخفيف دول التحالف القيود على الموانئ اليمنية، واستعادة الميناء نشاطه التجاري وتوالي دخول السفن إليه بدون تأخير، بعد ثمانية أعوام من الحصار.
وأوضح رئيس المؤسسة محمد إسحاق، أن الجهود تتركز حالياً على رفع مستوى أداء القطاعات الإدارية والخدمية والفنية والقدرات التشغيلية الخاصة بمهام استقبال السفن المحملة بالبضائع والوقود والسلع الواردة إلى ميناء الحديدة، بهدف مواكبة حركة تدفق السفن العامة وسفن الحاويات وتذليل وتسريع الإجراءات لتفريغها.
وأشار إسحاق إلى أن الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروع النافذة الواحدة وإنشاء قاعدة بيانات موحدة لخدمات الموانئ التابعة للمؤسسة تسير بوتيرة عالية.
وسبق أن وجهت قيادة اللجنة الاقتصادية العليا في صنعاء باعتماد نظام النافذة الواحدة، الذي يضم الجهات ذات العلاقة بنقل البضائع في موقع واحد، وبرئاسة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، لضمان سرعة إنجاز المعاملات التجارية والإجراءات الملاحية وحركة دوران السفن ونقل وتفريغ حمولاتها خلال وقت قصير، وفق منظومة عمل فعالة في مكان واحد.
وجدد إسحاق حرص حكومة صنعاء على تقديم كافة الخدمات للشركات الملاحية وتسهيل معاملة المستوردين والقطاعين التجاري والصناعي، بما يسهم في التخفيف من وطأة الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يعيشها اليمنيون، والتي تعتبر الأسوأ على مستوى العالم، وفق الأمم المتحدة.
يذكر أن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى استقبلت خلال الأيام الماضية 11 سفينة محملة بمواد وبضائع مختلفة، منها شحنات لم يكن يسمح لها بالوصول إلى موانئ الحديدة أبداً، كالحديد ومواد صناعة الإسمنت.