خاص – يمن إيكو
حذرت المنظمات الدولية من أن استمرار تدفق اللاجئين الدوليين إلى اليمن، يشكل ضغطاً إضافياً على موارد البلاد، خصوصاً في مناطق سيطرة التحالف التي تشهد تردياً كبيراً في الخدمات وانهياراً ملحوظاً في منظومة الأسعار خارج قدرات المواطنين.
وسجَّلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة وصول 73.2 ألف مهاجر، إلى اليمن في عام 2022م من خلال العمل في مواقع هبوط المهاجرين الرئيسية على طول الساحل اليمني، في محافظات لحج وشبوة وحضرموت، التي تشهد أزمات خانقة في الخدمات.
وأوضح سجل مراقبة التدفق في اليمن التابع للمنظمة الدولية للهجرة أن المهاجرين غير النظاميين، وخاصة من إثيوبيا، إلى اليمن عبر القوارب من جيبوتي والصومال، يواجهون مخاطر حماية شديدة تزداد سوءاً عند وصولهم إلى اليمن.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن 97% من المهاجرين يريدون الوصول إلى السعودية، غير أن غالبتيهم يظلون في اليمن- باعتبارها منفذ عبور- من شهور إلى سنوات، خصوصاً بعد أن تفشل محاولات دخولهم إلى السعودية.
يشار إلى أن المهاجرين الذي يسعون للحصول على فرص اقتصادية أفضل، هرباً من العوز والفقر والعنف في كثير من الأحيان، يعدون أكثر الفئات السكانية المحرومة والمهمشة والمعرضة للخطر في اليمن، التي تعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم بشهادة الأمم المتحدة، الشاهدة على مجريات ثماني سنوات قاسية من الحرب والحصار في البلاد من قبل التحالف بقيادة السعودية.