خاص- يمن إيكو
شكا مواطنون في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة من أزمة خانقة في الوقود، تسببت بشلل جزئي في الحركة المرورية للسيارات والناقلات، والأنشطة الاقتصادية الإنتاجية كالمعامل والورش وغيرها.
وقال المواطنون إن الأهالي في منطقة وادي بلحارث يعانون بسبب الطوابير الطويلة، حيث يستغرق المواطن في هذا الطابور أياماً ليصل دوره في الحصول على 60 لتر بترول.
وأشاروا إلى أن مئات السيارات تصطف في طوابير طويلة أمام بعض محطات البنزين والديزل، مؤكدة وصول سعر الوقود في السوق السوداء إلى أكثر من 60 ألف ريال للصفيحة البنزين سعة 20 لتراً.
يذكر أن هذه الأزمة ليست الأولى، وأن محافظة شبوة التي تعد أكبر المحافظات اليمنية من حيث انتاج واحتياطي النفط في اليمن، شهدت على مدى سنوات سيطرة التحالف والحكومة الموالية له عليها، سلسلة من الأزمات الخانقة في الوقود وخدمات الكهرباء والمياه والمواصلات، ما خلق موجة استياء شعبي واسعة في صفوف مواطني المحافظة، أخرجتهم في احتجاجات متكررة تنديداً بتلك الأزمات التي ضاعفت معاناتهم وأثبتت الفشل التام لحكومة الرئاسي.