خاص – يمن إيكو
أكدت مصادر محلية في محافظة لحج استمرار مظاهر العبث والنهب الذي تتعرض له الإيرادات العامة في مناطق سيطرة التحالف والحكومة الموالية لها.
وأوضحت المصادر أن إيرادات منفذ رأس العارة البحري بمديرية المضاربة لا تخضع لبنك مركزي عدن، ولا تشرف عليه الجهات التابعة لحكومة الرئاسي.
وحسب تلك المصادر فإن عائدات المنفذ المقدرة بعشرات الملايين من الريالات شهرياً تورد إلى حسابات خاصة في بنوك تجارية أو محلات صرافة، بعد تقاسمها وفق نسب متفاوتة منها 50% يتم توريدها لحساب نافذين يتبعون ما يسمى القوات المشتركة والحزام الأمني، و35% لنافذين يمثلون محلي المديرية، و15% إلى حساب نافذين يمثلون المحافظة.
وتسيطر إحدى الجهات القبلية على أمور إيرادات الميناء، منذ أكثر من 9 أشهر، حسب المصادر التي أكدت أن تلك الجهة هي التي كشفت هذا العبث الذي كان وما يزال يجري خارج سيطرة حكومة الرئاسي وبنكها المركزي.
يذكر أن خروج عائدات منفذ رأس العارة البحري بلحج عن سيطرة بنك عدن المركزي ليس الوحيد، إذ أن أكثر المنافذ البحرية والبرية الواقعة تحت سيطرة التحالف والحكومة الموالية له يسيطر عليها فصائل ونافذون موالون للتحالف، ويستحوذون على الإيرادات لصالحهم متسببين بحرمان اقتصاد البلاد من مليارات الريالات.