خاص- يمن إيكو
حذر خبراء دوليون من خطورة استمرار تدفق المهاجرين إلى اليمن، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية التي فرضتها سنوات الحرب والحصار التي يخوضها التحالف والحكومة الموالية له في اليمن.
ولفت الخبراء إلى ما تشكله موجات الهجرة من البلدان الإفريقية من ضغط هائل على الخدمات المتردية، وتزايد أعداد اليمنيين المحتاجين للمساعدة بسبب تداعيات الحرب الاقتصادية التي تشارف على طي عامها الثامن.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 200 ألف مهاجر في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.. مؤكدة -في بيان مقتضب لها- أن أغلب هؤلاء المهاجرين يفتقرون للوصول إلى الرعاية الصحية الحيوية.
يذكر أن المنظمة ذكرت في تقرير حديث لها أن أكثر من 73 ألف مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن خلال العام المنصرم 2022م، فيما تؤكد التقارير الدولية والأممية أن اليمن تعيش أسوأ أزمة إنسانية ومعيشية في العالم، بسبب الحرب المدمرة التي طالت القطاعات الحيوية والإنتاجية الصناعية والخدمية، والحصار الذي فرض على الواردات إلى ميناء الحديدة، الذي يزود 75% من سكان اليمن بالغذاء والدواء والوقود.