خاص – يمن إيكو
حذرت تقارير دولية من أن تداعيات فشل الهدنة الأممية في اليمن لن تتوقف عند تهديد صناعة النفط السعودي، بل تمتد لتمثل عاملاً حاسماً في اتجاه العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، خصوصاً بعد قرار أوبك بلس بشأن التخفيض الهائل لإنتاج النفط الأسبوع الماضي.
وحسب تقرير نشرته شبكة CNN عربية، يُنظر إلى قرار أوبك بلس- المتهم أمريكياً بالوقوف مع الجانب الروسي- على أنه ازدراء سعودي واضح لإدارة الرئيس جو بايدن قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.. معتبراً القرار رداً ضمنياً على ما تعتبره الرياض تراجعاً لدور واشنطن الأمني في الشرق الأوسط المضطرب، حيث حذرت السعودية عقب هجمات المسيّرات اليمنية في أواخر مارس الماضي، حليفها الأمريكي من عواقب هذا التراجع.
وأوضح التقرير أن عدم توصل حكومة صنعاء والحكومة المعترف بها دولياً، المسنودة من التحالف بقيادة السعودية بالتزامن مع قرار أوبك بلس وضع موقف واشنطن الداعم عسكرياً وسياسياً وتسليحاً لحرب الرياض في اليمن، على المحك.
وكانت حكومة صنعاء حذرت المستثمرين من البقاء في السعودية والإمارات لأن الاستثمار فيهما “محفوف بالمخاطر”، وهي رسالة يُنظر إليها على أنها تهديد مباشر لمصالح الشركات النفطية في الدولتين، وسبق أن شنت المسيّرات اليمنية هجمات على حقول النفط والمطارات الرئيسية في مارس الماضي، في الإمارات والسعودية.