خاص – يمن إيكو
كثف المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، من مساعيه للسيطرة على منابع الثروات النفطية اليمنية، مستفيداً من الصبغة التي حصل عليها كشريك أساسي في الحكومة المعترف بها.
وأفادت مصادر مطلعة، أن نائب رئيس المجلس الرئاسي المشكل من التحالف عيدروس الزبيدي، عقد لقاء مع إدارة شركة بيتكو بتروليوم الأسترالية، تحضيراً لمنح الشركة استثمارات جديدة في قطاعي النفط والغاز.
وجاء اللقاء بعد أسابيع من صراع عسكري على محافظة شبوة النفطية، بين فصائل التحالف ممثلة بحزب الإصلاح والانتقالي، حُسمت للأخير الذي يرأسه الزبيدي المدعوم من الإمارات.
وبالتوازي مع تصاعد صراع السيطرة على الموارد اليمنية بين فصائل الحكومة المعترف بها دولياً، للاستحواذ على الآبار النفطية، والتي تسير لصالح الانتقالي الذي يحظى بدعم كبير من قبل التحالف، أطلقت صنعاء تحذيراتها للشركات الأجنبية من الاستمرار فيما أسمته “نهب الثروات اليمنية”.
وكان نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، ذكر الأسبوع قبل الماضي أن “المالك الوحيد لهذه الثروة هو الشعب اليمني ولا يجوز أبداً لأي جهة داخلية أو خارجية أن تتصرف خارج إرادة المالك الأصلي، لذا من المهم التفاهم مسبقاً مع صنعاء باعتبارها المركز القانوني للجمهورية اليمنية”.