خاص/ يمن إيكو
كشف سياسي يمني بارز موالٍ للتحالف، عن الأسباب التي دفعت إلى عدم معالجة الأزمة الحاصلة في اليمن منذُ ثمانية أعوام.
وقال وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي، في تصريح، إن التباطؤ في معالجة الأزمة الاقتصادية لإنهاء معاناة المواطنين المعيشية وعدم دفع مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة، رغم تضمينها في اتفاقيتي ستوكهولم والرياض دليل على عدم التزام الأطراف بتنفيذها.
وأشار القربي إلى أن ذلك يعكس عدم جدية التحالف والأمم المتحدة بإنهاء الحرب، الأمر الذي يهدد بعدم تمديد جديد للهدنة الحالية.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت، في وقت سابق، أنها بادرت بفتح حساب خاص بالمرتبات بفرع البنك المركزي اليمني بالحديدة، وتقوم بتورد الإيرادات إليه، حسب الاتفاقات السابقة بهذا الخصوص، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بسد الفجوة في المبلغ المخصص للرواتب، وفق قولها.
ويذكر أن الهدنة الأممية الثانية والتي تم تمديدها في الـ 2 من يونيو الماضي لمدة شهرين، ستنتهي الثلاثاء المقبل.