خاص – يمن إيكو
توقع اقتصاديون وإعلاميون، أن المفاوضات الاقتصادية بين الأطراف اليمنية- ولم يفصح المبعوث الأممي عن نتائجها- مضت باتجاه إنهاء الانقسام المالي في البلاد، مؤكدين أن ثمة مؤشرات مبشرة وبما يضمن تحييد البنك المركزي.
ورجّح الإعلامي أنيس منصور (مستشار بسفارة الحكومة الموالية للتحالف في الرياض) أن تشهد الأيام المقبلة عملية إعادة البنك المركزي إلى صنعاء، ومنحه حق توحيد السياسات النقدية في عموم اليمن ضمن اتفاق ترعاه الأمم المتحدة.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غرودنبرغ في ساعات متأخرة من ليل أمس، عن اختتام مشاورات اقتصادية بين مختلف الأطراف اليمنية في العاصمة الأردنية عمان بشأن أولويات عملية السلام الموصولة بالقضايا الاقتصادية.
وجرت المفاوضات الاقتصادية، التي رعتها الأمم المتحدة على مدى يومين متواليين، لبحث المشكلات المتعلقة بالملف الاقتصادي، والمسارات الإنسانية المتزامنة مع سريان الهدنة الاقتصادية والعسكرية التي ستنتهي في الـ2 من يونيو المقبل، وسط تطلعات شعبية واسعة لتمديدها تخفيفاً لمعاناة المواطنين.
يذكر أن تقرير مجموعة الأزمات الدولية، الذي صدر أواخر فبراير الماضي، حذر من استمرار الانقسام المالي في اليمن، الذي تسبب به قرار الحكومة الموالية للتحالف بشأن نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن في سبتمبر 2016م.. مؤكداً أن ذلك الانقسام كان سبباً لمعاناة كل اليمنيين، باعتبار القرار كان أول أوراق الحرب الاقتصادية.