خاص – يمن إيكو
قال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي، ريتشارد راجان، إن اليمن يبحث عن موردي قمح جدد، لكنه سيحتاج إلى مساعدة لدفع تكاليف الواردات التي تتزايد، وسط تحذيرات من خفض المساعدات الغذائية للملايين الذين يعيشون بالفعل على شفا المجاعة.
وأضاف راجان، في تصريح لوكالة “رويترز”، أن عدد الذين يعيشون في ظروف قريبة من المجاعة قد يرتفع من خمسة ملايين حالياً إلى سبعة ملايين خلال النصف الثاني من العام الجاري 2022.
ويهدد تعطل إمدادات القمح العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا، والحظر المفاجئ الذي فرضته الهند على تصدير القمح، بتعميق أزمة الجوع في اليمن، وزيادة تضخم أسعار الغذاء الذي تضاعف بالفعل خلال عامين في بعض مناطق البلاد.
ويستورد اليمن ما نسبته 90% من احتياجه الفعلي من مادة القمح والدقيق والمقدر بـ 3.8 مليون طن سنوياً، 30% منه يتم استيراده من روسيا وأوكرانيا اللتين تعتبران مصدرين رئيسيين للحبوب، وأدى الصراع بين الدولتين إلى شحة في المعروض العالمي من القمح وارتفاع أسعاره عالمياً.