خاص – يمن إيكو
شكا مواطنون في صنعاء من ارتفاع أسعار تعرفة الكهرباء التجارية، مشيرين إلى أن الأسعار التي تفرضها محطات بيع الطاقة عن الكيلو الواحد من الكهرباء، تخضع للمزاجية، حيث أن كل محطة تفرض سعراً خاصاً بها، متجاهلين التعميمات التي تصدرها وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء، لتحديد تعرفة الكيلو الواحد من الكهرباء.
وقال مواطنون إن محطات الكهرباء لم تلتزم أيضاً بقرار وزارة الكهرباء الذي قضى بإلغاء رسوم الاشتراك الشهري، موضحين أن بعض المحطات فضلاً عن عدم التزامها بالقرار، جعلت مبلغ الاشتراك أسبوعياً بواقع 700 ريال، بحيث يمضي الشهر وقد استلمت الاشتراك لأربع مرات، ليبلغ مجموعه قرابة 3 آلاف ريال، تستلمها محطات الكهرباء التجارية بطريقة غير قانونية.
وناشد المواطنون الجهات المعنية في الحكومة التدخل لمنع العبث والاستغلال الذي تمارسه محطات الكهرباء التجارية على المواطنين، الذين أصبحت البدائل ضيقة أمامهم بحكم ارتفاع أسعار منظومات الطاقة الشمسية وخاصة البطاريات، بتأثير من القيود التي يفرضها التحالف على الواردات إلى اليمن.
وقال الخبير الاقتصادي رشيد الحداد في منشور على فيسبوك: “أنهكتني فاتورة الكهرباء التجارية الغاشمة والطاغية والجاثمة، لعدم وجود بديل أنسب وأقل كلفة، غيرت المحطة ما نفع، قلت أعود للطاقة الشمسية أسعار البطاريات اشتعلت بشكل كبير”. مشيراً إلى أهمية التفكير في بدائل مثل التوجه لإنتاج توربينات لاستغلال طاقة الرياح، سيما وأن التوربينات المستوردة سعرها مرتفع.
وكان سعر الكيلو وات من الكهرباء قد ارتفع خلال الفترة الماضية، أثناء اشتداد أزمة الوقود إلى مستويات قياسية حيث تجاوز 500 ريال، فيما تراجع مؤخراً إلى 430 ريالاً.