خاص – يمن إيكو
دعا ناشطون في عدن إلى الخروج في تظاهرات واسعة، احتجاجاً على استمرار أسعار المشتقات النفطية في مستويات عالية، وسط ضعف قدرات المواطنين الشرائية.
واستنكروا استمرار شركة النفط في عدن ببيع الوقود بأسعار باهظة لم تصل إليها من قبل، مما انعكست تداعياتها على أسعار بقية المواد الاستهلاكية الضرورية لحياة الناس، متجاهلة تفاقم معاناة المواطنين جراء الأزمات المتواصلة منذ ما يزيد على سبع سنوات.
واتهم الناشطون شركة النفط التابعة للحكومة الموالية للتحالف بالمتاجرة بمعاناة المواطنين، واستغلال ارتفاع أسعار الصرف وانهيار العملة المحلية لرفع أسعار الوقود، ورفض تخفيضها مع تعافي قيمة الريال، مشيرين إلى أن الشركة تجني مئات الملايين يومياً فوائد إضافية لبيع المشتقات النفطية، بحسب سعر صرف مضاعف عن السوق المحلية.
وأوضح سكان محليون أن صفيحة البنزين، سعة 20 لتراً تباع في المحطات الرسمية بـ 22,400 ريال، وصفيحة الديزل بـ 24,800 ريال، وسط استمرار الأزمات النفطية الخانقة التي وصفوها بالمفتعلة من شركة النفط في عدن، حيث تُنفذ جُرعاً متعددة في المشتقات النفطية إثر كل أزمة، حسب قولهم.