يمن ايكو
أخبار

مساعٍ أمريكية لتهدئة العنف في اليمن.. وتساؤلات هل تشمل الجانب الاقتصادي؟

يمن إيكو – خاص

أثارت الأنباء عن مساعٍ أمريكية لتهدئة المواجهات العسكرية في اليمن، نظراً لانشغالها بالحرب الأوكرانية الروسية.. تساؤل ناشطين يمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي عمّا إذا كانت الهدنة ستشمل الجانب الاقتصادي أم لا؟ وعما إذا كانت السعودية ستسمح لليمنيين باستيراد احتياجاتهم من المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وتعمل على تخفيف الحصار على اليمن أم لا؟

وقال الناشطون: “إن الهدنة العسكرية لن يكون لها معنى أو أثر إذا لم تشمل الجانب الاقتصادي الذي يدفع طرف صنعاء للتصعيد عسكرياً بوجه السعودية، بسبب وقوفها خلف الأزمة الاقتصادية في مناطق حكومة صنعاء، بسبب منع الرياض دخول المشتقات النفطية المستوردة من ميناء الحديدة.. مشيرين إلى أن مناطق سيطرة التحالف لم تسلم هي الأخرى من تشديد السعودية حصارها على الشعب اليمني.

وفيما دعا المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، إلى عقد هدنة في اليمن قبيل شهر رمضان المبارك.. تتسع المطالبات المحلية والإقليمية والدولية أن تشمل التهدئة الجانب الاقتصادي، الذي أصبح أساساً لأسباب الحرب، إذ أنتجت الحرب الاقتصادية التي يقودها التحالف البلاد إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم بشهادة أممية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً