خاص/يمن إيكو
حذر ناشطون في محافظة حضرموت، الثلاثاء، من أن استمرار أزمة المشتقات الخانقة سيعمق معضلة التردي في مستوى الخدمات والحركة الإنتاجية اليومية للمعامل والمخابز والورش والمزارع.
وسخر الناشطون من تأكيد فرع شركة النفط اليمنية بوادي حضرموت أنه وزع 5 ملايين لتر من الديزل المدعوم خلال فبراير المنصرم، بسعر رسمي 205 ريالات للتر. مؤكدين أن هذا السعر مغالطة واضحة حيث يتحدث عن أسعار ما قبل سنتين، متجاهلاً ما أضافته الشركة من تكاليف يحددها الفرع كأعباء وعمولات ونقل وفارق أسعار عالمية.
وشكا مواطنون أنهم لم يصلوا إلى تلك المحطات، ولا مجال أمامهم من الشراء من السوق السوداء بسعر يقترب إلى 50 ألف ريال، وأن حصة المحافظة من المشتقات لا تزال عند حدودها الدنيا التي تغطي 1% من احتياج المحافظة.
وتشهد محافظة حضرموت احتجاجات متواصلة منذ سيطر التحالف وحكومة هادي على حقول النفط والموانئ والمطارات، تنديداً بالاختلالات السعرية وانعدام المحروقات وشلل خدمة النقل والكهرباء والمياه.
وتستنكر الاحتجاجات استمرار نهب عائدات صادرات نفط المحافظة إلى حسابات في بنوك الرياض، بينما تعيش المحافظة أسوأ أوضاعها المقرونة بأزمات الغذاء والوقود والغاز المنزلي.